"التجارة والصناعة" تشدد الرقابة على المعادن الثمينة للحد من الممارسات غير المشروعة

دمغ أكثر من 12 ألف كيلوجرام من السبائك الذهبية والفضية والبلاتينية خلال 2016

 

 

رقم

11875 كيلو جرام من مستلزمات المجوهرات والحلي مستوردة عبر المنافذ

 

مسقط – الرؤية

 

قالت المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة إن إجمالي كميات السبائك والمشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية التي تم دمغها خلال الفترة من 1 يناير وحتى نهاية ديسمبر 2016م بلغت 12485 كيلو جراما بقيمة (210ر508ر271) مائتين وواحد وسبعين ألفا وخمسمائة وثمانية ريالات ومائتين وعشر بيسات.

وأفادت ريا بنت عبدالله العيسرية رئيسة قسم مختبر المعادن الثمينة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس أن كميات الذهب التي تم دمغها في مختبر الوزارة من مستلزمات المجوهرات والحلي خلال العام الماضي شملت منتجات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة ومصنوعات هذه المواد بالإضافة إلى الحلي التقليدية والنقود.

وفيما يخص الكميّات المُستلمة من المصوغات والسبائك (العملات) للمعادن الثمينة المحلية والمستوردة عبر منافذ السلطنة خلال نفس الفترة من العام الماضي أشارت العيسرية إلى أنّ وزنها بلغ (11875) كيلوجراما من مستلزمات المجوهرات والحلي.

وأكدت العيسرية أنّ وزارة التجارة والصناعة تبذل دورًا مؤثرًا في الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة وحماية للمستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها سواء من الجهات الخارجية التي يستورد منها أو من عمال الورش بالإضافة إلى تشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كموروثات للسلطنة والقضاء على التهرب الجمركي.

ويشار إلى أن مختبر المعادن الثمينة يقدم دمغ المشغولات والتي تتمثل في تحليل مشغولات وسبائك المعادن الثمينة وتحديد عياراتها ونسبة المعدن الثمين لكل منها وتحليل الصخور والأتربة الحاوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها وتحليل المحاليل المحتوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها، بالإضافة إلى تحليل أوراق الذهب والفضة المستخدمة في طلاء الأثاث.

وينقسم مختبر المعادن الثمينة ودمع المشغولات إلى عدة شعب داخلية ومنها شعبة الاستلام والتسليم وشعبة أخذ العينات وشعبة التحليل وشعبة الدمغ، أما عن مهام المختبر فهي تحليل الأدوات المستخدمة في الأغراض الطبية والعلمية أو الصناعية والمحتوية على معادن ثمينة ودمغ مشغولات وسبائك المعادن الثمينة ودمغها بالعيارات القانونية العمانية والقيام بحملات التوعية وتقديم الخدمات المباشرة فيما يتعلق بذلك والقيام بعمليات التفتيش الدورية وعمليات التفتيش العشوائية على محلات ومنشآت بيع وصياغة المعادن الثمينة ويساهم بإعداد المواصفات العمانية الخاصة بالمعادن الثمينة وإصدار شهادات بنتائج التحليل لذوي العلاقة، كما تمنح الوزارة تاجر الجملة ثلاثة أيام للقيام بعرض المصوغات في السوق المحلي قبل دمغها على أن يقوم بالتوقيع على التعهد الخاص بعرض المصوغات (المشغولات) ومن ثم يعيد المصوغات التي قامت المحلات بشرائها ليتم فحصها ومن ثم دمغها. وباقي الكمية التي يرغب بإعادتها إلى بلد المنشأ يتم تحرير رسالة إلى جهة المنفذ التي قامت من خلالها بإدخال البضاعة إلى البلد.

وتدعو وزارة التجارة والصناعة المستهلكين عند شرائهم المشغولات سواء كانت ذهبية أو فضية أو بلاتينية التأكد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية، كما أنّ هناك عددًا من العلامات والتي تحدد نوع المشغول حيث إنّ الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية والدلة ترمز للمشغولات الفضية والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك