غزة – رويترز

أطلق صاروخ فلسطيني من غزة على إسرائيل أمس الإثنين ولم يتسبب في وقوع أي خسائر بشرية أو مادية مما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى شن غارات جوية على أهداف لنشطاء فلسطينيين.

وقال مسعفون إن فلسطينيا يبلغ من العمر 70 عاما أصيب بجروح طفيفة في إحدى الغارات وقالوا إنّه كان يمر بالمنطقة التي تعرضت للقصف. وهذه هي حالة الإصابة الوحيدة التي ترددت أنباء عن وقوعها على جانبي جبهة الصراع التي اتّسمت بالهدوء في الأشهر الماضية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "ردا على المقذوف الذي أطلق باتجاه سكان جنوب إسرائيل في وقت سابق يوم الإثنين استهدفت القوات الجوية 3 مواقع لحماس في شمال قطاع غزة." وحذّر الجيش قائلا إنّه "لن يتهاون مع إطلاق صواريخ باتجاه المدنيين."

وقال سكان من غزة إنّ معسكرًا للتدريب على استخدام السلاح ومجمّعا أمنيًا وموقع مراقبة تابع لحركة المقاومة الإسلاميّة الفلسطينية حماس أصيبت في الغارات.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن إطلاق الصاروخ.

وقالت دولة الاحتلال إنّ حماس التي تسيطر على قطاع غزة هي التي تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع.

والتزمت حماس بوقف لإطلاق النار مع دولة الاحتلال منذ حرب عام 2014 لكنّ خلايا مسلحة صغيرة من الجهاديين السلفيين خالفت الاتفاق واستمرت بين الحين والآخر في إطلاق الصواريخ على الاحتلال. وعندما تقع مثل هذه الهجمات عادة ما تأمر حماس مقاتليها بإخلاء مواقع من المحتمل أن تستهدفها إسرائيل في غارات انتقامية.