الرؤية- إيمان الحريبية
تُدشن جريدة الرؤية اليوم، النسخة السادسة من جائزة الرؤية الاقتصادية، وذلك من خلال حفل تُنظمه الجريدة تحت رعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وسيشهد تنظيم مؤتمر صحفي موسع للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالجائزة.
وتشهد نسخة هذا العام 2017 تنويعًا في الفئات والقطاعات التي تستهدفها الجائزة، ومن المرتقب أن يحضر حفل التدشين والمؤتمر الصحفي عدد من أصحاب السعادة والمكرّمين أعضاء مجلس الدولة والرؤساء التنفيذيين ومديري العموم والمهتمين بفروع الجائزة، فضلاً عن تغطية إعلامية واسعة.
ويتضمّن برنامج الحفل مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على تفاصيل الجائزة حيث سيلقي المكرم الشيخ حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير والمشرف العام لجائزة الرؤية الاقتصادية كلمة ترحيبية بالحضور بعد ذلك سيلقي خالد بن الصافي الحريبي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) كلمة يتحدث فيها عن أهمية دور الإعلام في دعم المبادرات والمشاريع وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إذ تشهد الجائزة ما يقارب 30% إلى 35% من نسبة المسجلين للتنافس في الجائزة. كما سيقدم أحمد بن عبدالكريم الهوتي عضو لجنة تحكيم الجائزة عرضًا توضيحيا للجائزة يشير فيه إلى معايير وآليات التقييم. بعد ذلك ستقدم فائزة بنت سويلم الكلبانية رئيسة قسم الاقتصاد بجريدة الرؤية عرضًا مرئيا يركز على أهداف الجائزة والشروط والفئات. يلي ذلك قصة نجاح لأحد الشباب العمانيين الذين سبق وفازوا بإحدى دورات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب المهندس عمر المفرجي حيث سيتحدث عن تجربته مع مبادرات الرؤية. ويفتح بعد ذلك المجال للأسئلة والاستفسارات.
وتضم لجنة التحكيم عددا من الشخصيات ذات الخبرة في مجالات الجائزة العشرة وبها كل من الدكتور ناصر بن راشد المعولي أكاديمي وباحث اقتصادي بجامعة السلطان قابوس، ويشغل حاليًا منصب مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس. والدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية؛ وقبل ذلك شغل منصب عميد الكلية التقنية العليا في الخوير لمدة ثلاث سنوات، وعميد الكلية التقنية بنزوى لمدة خمس سنوات. كما عمل مساعداً للعميد للشؤون الأكاديمية بالكلية التقنية في المصنعة، ومحاضرًا في قسم هندسة الإنشاءات في صلالة ثم مسقط. والاعلامي أحمد بن سعيد كشوب الرئيس التنفيذي لشركة الثقة الدولية للاستثمار خبير اقتصادي معد ومقدم برنامج المنتدى الاقتصادي الإذاعي الأسبوعي، عضو مجلس إدارة سوق مسقط للأوراق المالية. وحمد بن راشد المشرفي حاصل على ماجستير في الاقتصاد والاقتصاد القياسي (Economics and Econometrics) ولدى المشرفي خبرة عملية لمدة 23 سنة، وعمل في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة منها ما يفوق 10 سنوات في مناصب اشرافية وقيادية. وعمل في عدد من مؤسسات القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص كخبير، ومدير عام، ومدير لتنمية الموارد البشرية، ومدير للدراسات والبحوث.
وحظيت الجائزة هذا العام بجانب كبير من التغيير والتجويد الذي يتماشى مع الحاجة لوجود جائزة ومنصة تهتم وترصد النشاط الاقتصادي في السلطنة. وأكد المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة أنّ دور الإعلام يجب أن يكون رديفا لما تقوم به القطاعات الاقتصادية في السلطنة، لافتاً إلى أنّ جائزة الرؤية الاقتصادية تمثل الذراع الداعمة التي تسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الاقتصادية بالبلاد، وتعرف بها وتكرمها وتشد على أيدي روادها.
وقال الطائي إنّ المؤتمر الصحفي سيُبرز تفاصيل مهمة بهدف إطلاع الجمهور عليها، حتى تكون رسالة الجائزة مباشرة وواضحة ومفهومة، لاسيما وأنّ الجائزة صُممت لتلامس توجهات القطاعات كافة. وأشار الطائي إلى أن هذا المؤتمر يمثل أيضًا انطلاقة لشراكة متجددة مع غرفة تجارة وصناعة عُمان. وتابع الطائي أنّ الجائزة في نسختها السادسة حظيت قبل الإعلان عنها بدراسات ومراجعات وافية لضمان مواكبة الفئات المعلن عنها للأهداف العامة للجائزة، والرامية إلى إبراز القطاعات الاقتصادية الواعدة والتعريف بها، وبأبرز مشاريعها وأنشطتها التي تدعم الاقتصاد الوطني، وترفع من معدلات الناتج المحلي. واستطرد الطائي أنَّ الجائزة ومنذ تدشينها قبل 6 سنوات تعبر عن فلسفة جريدة "الرُّؤية" ونهج "إعلامُ المبادرات" الذي تتبنَّاه المؤسسة؛ بما يُؤسِّس للدور الإعلامي الواجب على كل مؤسسة صحفية تجاه المجتمع.
ويُمكن للمؤسسات التي تنطبق عليها الشروط التسجيل في الجائزة؛ حيث يتعيَّن على المُتقدمين تعبئة الاستمارة المخصصة والمتاحة على موقع جريدة "الرُّؤية على الإنترنت (www.alroya.om)، ومن ثم الولوج إلى الأيقونة الخاصة بالجائزة على الموقع أعلى الصفحة، ومن ثم يتم إرسال الاستمارة بعد تعبئتها على البريد الإلكتروني المخصص للجائزة على العنوان التالي:(awards@alroya.info). وتتضمَّن الاستمارة تعبئة الخانات التي تضم عددا من الإيضاحات والتفاصيل حول المؤسسة أوالشركة أو المشروع ومجاله، بجانب تحديد ملاءمة أهداف المشروع لموضوع الجائزة، والأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني، من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمة المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المحليّة، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومساهمة المشروع في إحلال المستوردات، وتحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. وتتضمن الجائزة معايير أخرى، مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع (المسؤولية الاجتماعيّة)، ومساهمته في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشرية، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإدارية للمشروع وأهميّة المشروع والفكرة على المستوى المحلي، إضافة إلى إذا ما كان المشروع قد حصل على أية جائزة سابقة.