زوار المهرجان بالعامرات يشيدون بدقة التنظيم.. ويطالبون بزيادة الفعاليات خلال الإجازات


 

مسقط - عبدالله الرحبي

أشَادَ زوَّار مهرجان مسقط بمتنزة العامرات بدقة التنظيم لمختلف الفعاليات التي تمنحهم فرصًا لقضاء أوقات من المتعة والإثارة، وسط أجواء احتفالية مريحة، والاستمتاع بالجو الشتوي البارد، وطالبوا بزيادة الفعاليات لتلبي ارتفاع أعداد الزوار.

وفي البداية، قال خلفان بن سعيد السيابي: المهرجان يشهد تنوُّعا في أقسامه وفعالياته، ودائماً أصطحب عائلتي ونأتي لنقضي أوقاتًا جميلة، وأنا أشعر بالسعادة بينهم عندما أجدهم يستمتعون بالفعاليات والألعاب والتسوق بالمهرجان، إضافة إلى اعتدال الجو الذي يزيد من سعادة الزوار. واقترح السيابي زيادة العروض والفعاليات المختلفة بالمهرجان لتستوعب هذا الكم الكبير من الزوار، وإضافة المزيد من الإثارة والمتعة.

وقال مُحمَّد الكعبي: هذه أجواء جميلة ولطيفة، فمع أنَّ درجات الحرارة منخفضة نسبيا، إلا أنَّنا نشعر بالارتياح؛ حيث إنَّ زخم فعاليات المهرجان يمنح المرء إمكانية ارتياد الفعاليات والبقاء فيها أطول فترة، دون الإحساس بمضي الوقت.. وأضاف الكعبي: دائما أزور مهرجان مسقط مع عائلتي وأقضي معهم أوقاتا جميلة، وأنا أشعر بالسعادة بينهم عندما أجدهم يستمتعون بالفعاليات والألعاب والتسوق بالمهرجان؛ فلذلك تجدني ومنذ بداية المهرجان أقوم بزيارته عدة مرات بصحبة العائلة، خصوصا في الأجازة.

وقال رائد المهيدب من المملكة العربية السعودية: لفت انتباهي الدقة في التنظيم الجيد، هنا كل شيء يسير وفق منظومة متكاملة تتجلَّي فيها كل عناصر التنظيم والنظافة بنسق معين، والأقسام أيضا تجدها مترابطة، وأكثر ما أعجبني في أركان المهرجان القرية التراثية وما تتضمنه من تفاصيل دقيقة للأصالة وعبق التاريخ العماني، ناهيك عن بقية الأقسام التي تمتلئ بالزوار.

وقالت زينب بنت محمد البرواني: أزور المهرجان في أيام الأجازة، واهتمامي ينصبُّ في البداية على رُكن الألعاب؛ كوني مرتبطة بأبنائي، وألاحظ هذا التنظيم الجيد والمتابعة الدقيقة من القائمين على المهرجان لتلبية تطلعات الزوار، ولكن كُنت أتمنَّي المزيد من الفعاليات؛ فالمهرجان يحظى بمتابعة كبيرة محلية وإقليمية. واقترحتْ زينب أن يتم توفير خدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلبي رغباتهم وميولهم.

بيان الفرح من سوريا، أعربتْ عن ارتياحها لتزامن مهرجان مسقط مع هذه الأجواء الجميلة.. وقالت: نفرح كثيرا عندما تكون الأجواء بهذا الجمال؛ حيث تعطينا دافعا أكبر للخروج من المنزل لقضاء أوقات جميلة، مجتمعين مستمتعين بأركان المهرجان وفعالياته المختلفة.

من جانبه، قال خليل الجابري من ولاية سمائل: يأتي مهرجان مسقط في وقت تكون الظروف مُهيَّأة فيه بشكل كبير لزيادة الفعاليات، خاصة وأنَّ الطلاب يقضون إجازة منتصف العام.

وأضاف الجابري: إنَّ تنوُّع الفعاليات يعطيك فرصة لتخصيص أيام معينة لكل فعالية وزيارة المناطق التي تقام بها الفعاليات، كلا على حدة؛ حيث أسهم هذا التوزيع في إيجاد أجواء أكثر احتفالية وتزيد الاوقات السعيده التي تقضيها الأسر مع بعضها.

وقال عبدالله بن سيف الأخزمي: أزور اليوم المهرجان، وأرى زحاماً كبيراً من كل الفئات وسط هذه الأجواء الجميلة؛ لذا كُنت أتمنَّي زيادة الفعاليات على الأقل في الإجازة الأسبوعية لإتاحة قدر أكبر من الاستمتاع، ولكن بالفعاليات الحالية التي ترسم البهجة والثراء هناك حِرَاك ثقافي وفكري وترفيهي، والمهرجان من طبيعته يخلق جوا من المتعة والفائدة في نفس الوقت.

تعليق عبر الفيس بوك