كتابان للأطفال من بيت الغشام لسمية الكندي وأسماء عيدروس

 

 

مسقط - العمانية   

صدر حديثا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان إصداران جديدان في مجال كتب الأطفال، وهما (سامي واللحاف الأزرق) للكاتبة سمية الكندي، و(الشجرة لبانة والريح العاتية) للكاتبة أسماء بنت علي بن محمد عيدروس.

   يحكي كتاب (سامي واللحاف الأزرق) قصة الفتى سامي الذي ارتبط بلحافه الأزرق الذي عشقه كثيراً وأصبح يُرافقه في كل أوقاته منذ أن يستيقظ في الصباح الباكر حتى يأوي إلى فراشه للنوم. تقول القصة في مطلعها: "سامي يحب لحافه الأزرق كثيراً ودائماً يحب أن يأخذه معه".

   وترصد الكاتبة علاقة سامي بهذا اللحاف عندما يقوم من نومه فتقول: "عندما يستيقظ سامي يكون لحافه في حضنه ليبدأ معه مغامرات كثيرة: (صباح الخير سامي! صباح الخير اللحاف الأزرق)".

وتتبع الكاتبة يوميات سامي مع اللحاف الأزرق بهدف إيصال رسائل تربوية يمارسها الطفل سامي مع لحافه الذي لا يُفارقه، فتقول: "وبينما ينظف سامي أسنانه يكون اللحاف الأزرق على كتفه: (انظر يا لحافي كيف أنظف أسناني").

وتختتم الكاتبة قصة سامي مع لحافه المحبب قائلة: "وفي نهاية اليوم الجميل ينام سامي وإلى جانبه اللحاف الأزرق. (تصبح على خير سامي، تصبح على خير اللحاف الأزرق)".

يشار إلى أنّ الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية ويقع في 15 صفحة ملونة، برسومات جذابة تخاطب ذائقة الطفل.

 أما قصة (الشجرة لبانة والريح العاتية) فتشتمل على حوار شيِّق يدور بين الشجرة لبانة والريح العاتية التي تسوقها غطرستها لاقتلاع أي شيء في طريقها، وقد وقع اختيارها هذه المرة على الشجرة "لبانة" التي وقفت في وجه الريح بتحد وإصرار.

تبدأ القصة مع بداية يوم جميل حيث تستيقظ الشجرة من نومها هانئة وادعة تستقبل أشعة الشمس، "إلا أنها سرعان ما فقدت هذه الفرحة عندما رأت الريح العاتية قادمة باتجاهها".

وهنا يبدأ حوار طويل بين الريح والشجرة الواثقة فتحدثها عن تاريخها وأصلها وأهميتها عبر أحقاب الزمن المتلاحقة فتقول: "الحمد لله، لأجلي تحركت القوافل التجارية في طرق وعرة ومسارات شاقة من ظفار بجنوب سلطنة عمان إلى شواطئ جنوب العراق وإلى الشام ومصر القديمة".

   وبعد تطواف جميل مع شجرة اللبان وتاريخها وأهميتها التجارية والحضارية تنتهي القصة باعتراف الريح وعدولها عن اقتلاع الشجرة قائلة: "جزيل الشكر لك على هذه الملعومات القيمة، التي ستجعلني من الآن فصاعدا أفكر مليا قبل اقتلاع أي شيء".

الكتاب يقع في 15 صفحة ملونة ويشتمل على رسومات مستلهمة من أجواء القصة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك