أبوظبي - العُمانيَّة
انطلقتْ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، أعمالُ الاجتماع الوزاري الخامس عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي، تحت عنوان "أبوظبي عاصمة الطاقة المستدامة"؛ وذلك بمشاركة وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنتدى.
وترأسَ وفدَ السلطنة في أعمال الاجتماع مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وفي بداية أعمال الاجتماع، أكَّد سُمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الاجتماع، في كلمة له، على ضرورة تعزيز التجارة الحرة وتنمية الاستثمارات الإقليمية والتكامل الاقتصادي وتسهيل الأنشطة الاقتصادية المشتركة؛ بما في ذلك: اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والتعليم، وتشجيع المبادرات، والابتكار والإبداع، بما يُحقِّق الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام للقارة الآسيوية. وأشار سموه إلى أنَّ الاجتماعَ الوزاريَّ الخامس عشر تحت شعار "أبوظبي عاصمة الطاقة المستدامة" يهدف لتعزيز التعاون والروابط بين الدول الآسيوية وتعزيز مكامن ومصادر القوة الآسيوية ودعم قوَّتها التنافسية من خلال تعزيز التنوع والمصادر الغنية في القارة الآسيوية.
وأكَّد المشاركون في الاجتماع التزامَ الدول الأعضاء بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الطاقة النظيفة وضمان الوصول للطاقة المستدامة، وتعزيز الارتباط بين الدول الآسيوية في مجال الطاقة المتجددة؛ كونها مَصْدراً تنافسيًّا وموثوقاً للطاقة وتعزيز دور الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي. ودَعَا المشاركون إلى تشجيع الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في قطاعات أمن الطاقة والغذاء والمياه، وتشجيع الدول الأعضاء على نقل المعرفة والتكنولوجيا بينها، ومواجهة الحاجة لإيجاد منصة مستمرة لنقل العلم والتكنولوجيا، إلى جانب مواجهة التحديات الحالية في سوق الطاقة والاتجاهات الناشئة التي من الممكن أن تُؤثِّر على السياسات الوطنية والاهتمامات والمصالح المشتركة.
