"الوطنية للشباب" تستعرض خطط ومشاريع الفترة الثالثة

مسقط – الرؤية

تُنظِّم اللجنة الوطنيّة للشباب لمدّة أسبوع ورشة عمل لأعضائِها والموظفين العاملين بها؛ لتخطيط مشاريع وأنشطة الفترة الثالثة (2016-2018) وفق المنهجيّة التي أُطلقت في يوم الشّباب العُماني 2016، والتي اعتمدت على جلسات استقراء شاملة مع مختلف المعنيين بالقطاع الشّبابي أفرادًا ومبادرات ومؤسسات.

وفي هذا الصدد قال الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنيّة للشباب إنّ منهجية عمل اللجنة الوطنية للشباب منذُ البدء عمدت إلى الشراكة والتشاور مع مختلف المعنيين بالقطاع الشباب أفرادًا ومبادرات ومؤسسات، حيث إنّ دورة حياة مشاريع اللجنة وبرامجها لابُد وأن تتأسّس على خبرات واحتياجات الفئة المستهدفة والمؤسسات المعنيّة بها، وفي هذا السياق أقرّت المنهجيّة تنفيذ 27 مشروع ونشاط لخمس سنواتٍ قادمة، وستلتزم في الفترة الثالثة من عمر اللجنة الوطنيّة للشباب بتنفيذ جزء من هذه الأنشطة والمشاريع بما يتوافق والفترة الزمنية المتاحة.

وقد حدّدت اللجنة الوطنيّة للشباب من خلال اللقاءات والمراجعات والنقاشات التي تمت مع الشباب وممثلي المبادرات المؤسسات الشبابية مجموعة من القضايا كأولويات تسعى اللجنة إلى معالجتها خلال السنوات الأربع القادمة من بينها:  العمل على توفير الفرص المنظمة والمستدامة التي توفر للشباب المجال لتطوير معارفهم وقدراتهم ومواهبهم وهواياتهم وتطويرها في المجالات الصحية والثقافية والفنية والبيئية وغيرها، كما ستسعى اللجنة الوطنيّة للشباب بالشراكة والتكامل مع مختلف المؤسسات المعنيّة بالقطاع الشبابي إلى المساهمة في تطوير قدرات الشباب للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع مختلف المؤسسات المعنيّة بالقطاع الشبابي والعمل.

كما خلصت المنهجيّة إلى ضرورة العمل على توسيع الفرص التدريبية والتعزيزية التي تتيح المجال للشباب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم والتفاعل مع أقرانهم في بيئات معززة وداعمة، وإيجاد منافذ حاضنة تتيح للشباب التعبير عن آرائهم والتفاعل مع أقرانهم في بيئات معززة وداعمة للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

بالإضافة إلى العمل على تفعيل دور الشباب في تشخيص واقعهم والتعبير عنه وإيصال اهتماماتهم وتطلعاتهم، والعمل على إبراز النماذج الملهمة والرائدة التي تعزز شعور الشباب بالإنجاز وتبث فيهم الأمل والثقة بقدراتهم على تحقيق إنجازات محلية وعالمية.

وأكدت اللجنة الوطنية في هذا الصدد أنّها ستسعى لتوفير فرص للشباب للتفاعل مع أقرانهم في المنطقة العربية والعالم لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب والاستفادة منها، ومن بين الأوليات التي ستعمل عليها؛ إعداد مشاريع لتطوير قدرات ومهارات الشباب، وتطوير البرامج المنظمة والمستدامة التي تعزز شعور المواطنة والانتماء وتعزز الهوية وتقوي وعي الشاب العماني بماضيه وتراثه وتاريخه وتمسكه بها، والعمل على آلية ممنهجة لتطوير دعم القطاع الشبابي أفرادًا ومبادرات.

وخلصت الجلسات المؤسِّسة للمنهجيّة والدراسات والاستقراءات العلميّة للقطاع الشبابي إلى اعتماد 5 مرتكزاتٍ أساسيّة توجه التخطيط البرامجي للأعوام الخمسة؛ وهي: الشّباب في مركز الاهتمام، وبرامج أكثر استراتيجيّة واستدامة، واستراتيجيات متكاملة للتأثير على مختلف محاور تنمية العمل الشبابي، والشراكة والتكامل مع مختلف الجهات العاملة في تنمية الشّباب بالإضافة إلى آليات تنفذ تدريجيّة.


الجدير بالذكر أنّ منهجيّة عمل اللجنة الوطنيّة للشباب اعتمدت 6 أهداف استراتجيّة، تُرجمت إلى برامج استراتيجيّة تنبثق منها مشاريع وأنشطة، وهي: تعزيز فرص التمكين الاقتصادي للشباب مترجمًا لبرنامج التمكين الاقتصادي، وتوسيع المشاركة الشبابية في التنمية المجتمعية المستدامة مترجمًا لبرنامج تعزيز المشاركة الشّبابيّة، وتعزيز طاقات وإبداعات ومواهب الشباب مترجمًا لبرنامج تطوير قدرات الشباب، وتطوير برامج وخدمات مستدامة لتنمية القطاع الشبابي مترجمًا لبرنامج تطوير قطاع الشباب، وتنمية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والحقوق المدنية مترجمًا لبرنامج المواطنة والانتماء، وتطوير قدرات اللجنة المؤسسية لأداء دورها بجودة وكفاءة عالية مترجمًا لبرنامج التطوير المؤسسي للجنة.

تعليق عبر الفيس بوك