في اختتام فعالياته.. إشادة بملتقى شرم الخليجي للمصورين بمحضة

...
...
...
...
...
...

 

 

البريمي - سيف المعمري

رعى معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة بمنتجع شرم السياحي بولاية محضة بمحافظة البريمي اختتام فعاليات ملتقى شرم الخليجي للمصورين، والذي أقيم خلال الفترة من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من يناير الجاري بمشاركة 33 من المصورين المحترفين والهواة من السلطنة ودولة مجلس التعاون الخليجي، وتجول معاليه في معرض الصور المصاحب للملتقى، ثم قام بتسليم شهادات للمشاركين والدروع التذكارية لمقدمي الورش والمساهمين في إنجاح فعاليات الملتقى، والذي يعد الأول للمصورين الخليجيين يقام في السلطنة، وسعت مجموعة من مصوري وشباب محافظة البريمي المنظمون للملتقى إلى التنويع في فعالياته لتبادل الخبرات بين مصوري الخليج.

وتضمن برنامج الملتقى افتتاح معرض الصور المصاحب والذي شمل على 39 صورة، فيما قدم عيسى إبراهيم من مملكة البحرين ورشة التصوير الصحفي، كما شارك المصورين في رحلة إلى وادي الخضراء بمحضة لالتقاط الصور التي تعكس جمال الوادي ومفرداته السياحية التي تتناغم فيها التضاريس الجميلة مع خرير الماء وأصوات العصافير.

كما تضمن الملتقى تنظيم رحلة إلى حصن الخندق لإتاحة المجال للمصورين للتصوير المعماري وتصوير الوجوه، ثم قدم سعيد الشامسي في حصن الخندق ورشة في التصوير الضوئي الفني، فيما قدم محمد عبد الناصر من السعودية ورشة حول تصوير الحياة البرية.

وتضمن برنامج اليوم الثالث تقديم وضاح المسافر من السلطنة ورشة في توزيع إضاءة الأستوديو، وورشة التعديل الرقمي قدمها عبدالعزيز الدويسان من دولة الكويت.

 

وفي هذا السياق أكد خالد علي الظاهري من الإمارات سعادته بالمشاركة في الملتقى وقال: كنت من أول الذين سجلوا فيه، وقوبلت بحفاوة وترحيب في السلطنة الشقيقة من أول لحظة وصولي، والتقيت بالمصورين الخليجيين وشاركت في الورش والمحاضرات وأتمنى استمرارية الملتقى.

وقالت أنعام آل عصفور من السعودية: ملتقى شرم الخليجي للمصورين أثبت أن الطاقات الشبابية قادرة على خلق بيئة خصبة للمصورين في ربوع السلطنة التي تتسم بالتنوع الجغرافي الجميل والجو البهيج وقد استقطب الملتقى محاضرين لهم خبرة كبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وكان البرنامج زاخرا بالمحاضرات والورش العملية والزيارات الميدانية التي كان لها الدور في خروج المتدربين بحصيلة مفيدة.

وقال محمود الجابري إن الورش نظرية وعملية ساهمت في تطوير مهارات التصوير لدى المشاركين وكانت الأجواء بين الجميع أخوية وودية.

وعبّر سعيد بن حارب العلوي أحد المصورين المنظمين أن الملتقى نجح في تحقيق أهدافه ورسالته الفنية، كون أنّ هذا الحدث الأول من نوعه في السلطنة، حيث استضاف نخبة من المصورين الخليجيين المبدعين على المستوى الخليجي والعالمي، وقد كانت آلية اختيارهم حسب اختصاص كل منهم في التصوير، وذلك لتداول المعلومات الفنية في التصوير الضوئي بشكل أوسع وأشمل كي تعم الفائدة بين المصورين والمصورات المشاركين في الملتقى.

تعليق عبر الفيس بوك