نحو 30 قتيلا في ضربة ضد"داعش" في الموصل والقوات العراقية تعثر على مواد كيماوية

 

 

 

 

بغداد - الموصل - رويترز  

قال سكان بمدينة الموصل العراقية إن ما يصل إلى 30 قتلوا الأسبوع الماضي في ضربة جوية بمنطقة يسيطر عليها تنظيم داعش.

وقال شهود إنه لم يتضح إن كانت الضربة من تنفيذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل التنظيم أم القوات العراقية التي تحقق تقدما بالمدينة.

وأضافوا أنهم رأوا سقوط ثلاثة صواريخ على الأقل في منطقة الموصل الجديدة بغرب المدينة يوم الخميس الماضي في ضربة استهدفت فيما يبدو منزل قيادي كبير في التنظيم يدعى حربي عبد القادر.

وأشار أحد السكان إلى أن عبد القادر لم يكن في المبنى وقت الضربة لكن عددا من أفراد أسرته قتلوا.

وقال مشروع ضحايا حرب العراق إن تقارير تفيد بمقتل ما بين 21 و25 مدنيا في ضربة بتلك المنطقة. وتدير مشروع ضحايا حرب العراق مجموعة من الأكاديميين ونشطاء السلام الذين يقومون بإحصاء عدد قتلى الهجمات في البلاد منذ عام 2003. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الروايات على نحو مستقل.

ولا يزال التنظيم  يسيطر على المناطق الواقعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في المدينة. ويمر النهر عبر الموصل من الشمال إلى الجنوب.

واستعادت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة كل مناطق شرق الموصل تقريبا في إطار مسعاها لإخراج المتشددين من المدينة وهي آخر معقل كبير للدولة الإسلامية في العراق.   

من ناحية أخرى قال ضباط إن القوات الخاصة العراقية تقاتل متشددي داعش داخل حرم جامعة الموصل أمس في ثاني يوم من الاشتباكات العنيفة بالمجمع وعثرت على مواد كيماوية استخدمت في محاولة تصنيع أسلحة.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب لصحفية من رويترز في المجمع إن الاشتباكات لا تزال مستمرة. وقال إن القوات دخلت الجامعة ومشطت المعهد التقني وكليتي الأسنان والآثار.

وأضاف أنه سيتم تحرير الجامعة بالكامل في غضون ساعات.

كانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب احتشدت في مقصف الجامعة وبينما كانت تفتح خريطة للمنطقة حلقت طائرة بدون طيار يشتبه أنها تابعة لداعش فوقها فأطلقت القوات النار عليها.

وقال سامي العارضي وهو قائد في جهاز مكافحة الإرهاب إن القوات العراقية عثرت أيضا على مواد كيماوية استخدمها التنظيم في محاولة تصنيع أسلحة.

وستكون استعادة السيطرة على الجامعة مكسبا استراتيجيا مهما وستسمح للقوات العراقية بتقدم أسرع نحو نهر دجلة الذي يقول ضباط بالجيش إن القوات ستتمكن من أن تشن الهجمات منه على غرب المدينة الذي يخضع لسيطرة التنظيم .

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة