جلسة مباحثات عمانية مصرية لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي.. وبن علوي يستعرض مع شكري القضايا الإقليمية

◄ شكري: السياسات الحكيمة لجلالة السلطان تدعم السلام والاستقرار العربي والدولي

مسقط - العُمانيَّة

عَقَد مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أمس، بديوان عام الوزارة، جلسة مُباحثات مع مَعَالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة.

وجَرَى خلال الجلسة بَحْث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مُختلف المجالات، كما تمَّ تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. حضر جلسة المباحثات الوفدُ المرافق لمعالي الوزير الضيف، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية.

من جهته، أشادَ مَعَالي سامح شكري وزير الخارجية المصري بالسياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في دعم وتعزيز جهود السلام والاستقرار على المستوى العربي والدولي. وقال مَعَاليه -في تصريح لوكالة الأنباء العُمانيَّة- إنَّ العلاقات العُمانية-المصرية هي علاقة تاريخية اتَّسمتْ دائما بالتقارب في وجهات النظر، وانتهاج سياسات مُتطابقة تُسهم في تعزيز الاستقرار والتضامن العربي والعمل المشترك لما فيه خدمة مصالح الشعبين الشقيقين. وأشار مَعَاليه إلى أنَّ جلسة المحادثات التي عُقِدَت اليوم مع مَعَالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية تناولتْ العلاقات الثنائية بين البلدين، والرغبة المشتركة في تنمية هذه العلاقات، والعمل على تفعيل الأطر القانونية بشكل يؤدي لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين السلطنة ومصر، إضافة إلى بحث الأوضاع العربية والتحديات المرتبطة بالأوضاع في سوريا واليمن والعراق ومكافحة الإرهاب.

وأكَّد مَعَالي وزير الخارجية المصري أنَّ التحديات التي تُواجه الدول العربية تقتضي العملَ المشتركَ لمواجهتها؛ وذلك بتعزيز الرًّؤية العربية المشتركة والتضامن العربي. مشيرا إلى أنَّ القمة العربية المقبلة تعدُّ فُرصة لتبادل وجهات النظر بين قادة وزعماء الدول العربية، وتحقيق انطلاقة عربية جديدة في العمل العربي المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك