عذرا سيميوني فزيدان الأفضل

مجيد بن عبدالله العصفور

فوجئنا باختيار دييجو سيميوني الأرجنتيني مدرب أتليتكو مدريد الإسباني بجائزة أفضل مدرب في 2016، وفريقه يقبع في المركز الـ السادس في الليجا الإسبانية!،  ولم يحرز أتليتكو أي بطولة بطولة محلية أو قارية أو دولية هذا الموسم، في حين أن غريمه زين الدين زيدان الفرنسي، قد فاز ببطولتي دوري أبطال أوربا للإبطال، وكأس أندية العالم لكرة القدم، وفريقه ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بفارق 6 نقاط عن برشلونة الوصيف.

كما أن زيدان قد تفوق على سميوني مرتين في نهائي دوري الأبطال وسحقه بثلاثية بيضاء في عقر داره.

وللصديق البحريني عبدالحميد مراد رأي آخر نحترمه ونقدره، حيث يقول:"زيدان أمامه فرص كبيرة في بناء المجد خطوة خطوة، أما الجوائز فهي قادمة فى أوقاتها، وبالنسبة لسيميونى فأعتقد أنه حان وقت تكريمه على ما قدمه لناديه بإمكانات أقل من الريال والبارسا فضلا عن وصوله مرتين لنهائي أبطال أوروبا، وزيدان  يردد دائما بأنه لا زال فى أول الطريق، وأمامه مشوار طويل، وهو لا ينسب الإنجازات المتحققة له وحده، بل تعود إلى كفاح كل أفراد المنظومة الرياضية وهو أمر يؤكد أن الرجل يراهن على العمل الجماعي ويعطي لكل ذي حق حقه، ويدان يحقق هذه النتائج المبهرة لأنه يحظى بدعم أروع نادٍ بالعالم، ولنا أن نستنبط الدروس والعبر من كل ما تقدم، وهذا ما جعل خبراء الكرة يختارون سيميوني".

وظفر زيدان في نصف موسم بالكأس الأغلى في أوربا ومن سيميوني تحديدا، ناهيك عن أن الارجنتيني نال الفرصة مرة أخرة للانتقام من الريال بعد أن خسرها في 2014 ولكن الفرنسي 2016 قدم مباراة تكتيكية ممتازة.

وأعود للتأكيد بان سيميوني يستحق التكريم ولكن ليس في هذا العام، خاصة وأن زيدان حصد كل البطولات التي شارك فيها مع ريال مدريد.