الرُّؤية - نجلاء عبدالعال
صَعَد المؤشرُ العام لسوق مسقط للأوراق المالية، أمس، إلى مُستوى 5761 نقطة؛ بدعم ارتفاع الأسهم القيادية، خاصة سهم بنك مسقط، وسط أداء جيد لعينة المؤشر كاملة.
ونتيجة الزيادة في أسعار أسهم كبرى الشركات المدرجة، شهد إجمالي رأس المال السوقي للشركات المدرجة مكاسب فاقت 50 مليون ريال، وقارب الإجمالي 17.257 مليار ريال، وكان من الشركات التي حققت أرباحا خمسة من الكبار؛ هم: بنك مسقط، وإتش.إس.بي.سي عُمان، والبنك الوطني، وأرويدو، وعمانتل، واستحوذتْ الأسهم الخمسة على أكثر من نصف قيمة التداولات في الجلسة.
وأسهمت تداولات غير العمانيين في رفع قيم التداولات، وإنْ بدا من خلال البيانات المتوفرة أن غالبية صفقات التداولات غير العمانية كانت بينية؛ حيث ظهر شراء للمؤسسات غير العربية مُقاربا لنسبة مبيعات المؤسسات الخليجية.
وفي ترجمة للنشاطات المحتمل أن تكون الأبرز نشاطا في 2016؛ ارتفع مؤشر القطاع المالي ومؤشر قطاع الخدمات بـ6 بالمائة، و2 بالمائة على التوالي، بينما واصل مؤشر قطاع الصناعة تراجعه فاقدا نقطتين.
ومن خلال 756 صفقة جرى التداول على نحو 12.2 مليون سهم، تمثل 42 شركة؛ ارتفع منها 15، وانخفضت أسهم 9 شركات.
وتصدَّر سهم بنك مسقط الارتفاعات بوصول سعره إلى 470 بيسة وبزيادة 16 بيسة فوق آخر إغلاق له، والذي استحوذ أيضا على النسبة الأكبر من التداولات على سهم واحد، وبلغت تداولاته نحو 686 ألف ريال، أما التراجعات فكان أكبرها من نصيب سهم الصفاء للأغذية والذي فقد 20 بيسة ولم يكن هناك ما يشير إلى أحداث تؤدي إلى مثل هذا التراجع؛ مما يُثير التساؤلات حول السبب خاصة وأن السعر كان واحدا في 11 صفقة تمت خلال الجلسة بلغت قيمتها 82 ألف ريال.
