فائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب: المنافسة تعزز مهارات المشاركين لصقل المهارات وتطوير الابتكارات

 

البريمي- سيف المعمري

أكد فائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب أن الجائزة أسهمت في تحفيزهم حيث أطلقت لهم العنان ليعرضوا أفكارهم ويطوروا ابتكاراتهم للمنافسة بها ونيل الجائزة، مشيرين إلى أن الجائزة تمثل كذلك واحدة من أهم المبادرات الوطنية في السلطنة، الداعمة للشباب.

ومنذ انطلاقتها، تحظى الجائزة باهتمام واسع من شباب السلطنة بشكل عام وشباب محافظة البريمي على نحو خاص. وجاءت النسخة الرابعة من الجائزة هذا العام تتويجًا لشغف شباب المحافظة بمجالات الجائزة الثمانية. فقد تأهلت 4 مشاريع من المحافظة للتتويج في الحفل النهائي الذي أقيم مؤخرًا.

وحصل فريق حفظ النعمة التطوعي بالبريمي على المركز الثاني في مجال الأعمال التطوعيّة وخدمة المجتمع، فيما فاز موقع وتطبيق المرشد المهني بالمركز الثاني في المجال الرقمي في فئة تطبيقات الهواتف الذكية. وذهب المركز الرابع في مجال الأعمال التطوعيّة وخدمة المجتمع إلى المشروع القرائي "البريمي تقرأ"، بنيما نال مشروع بوابة كفالة الأيتام المركز الخامس في المجال الرقمي في فئة تطبيقات الهواتف الذكيّة.

وقالت أحلام بنت راشد المقبالية رئيسة فريق حفظ النعمة بالبريمي إنّ الفريق عقد العزم منذ البداية على المنافسة على الجائزة لكنّه لم يحرز أي مركز، سوى في النسخة الأخيرة لهذا العام، مشيرة إلى أنّ الفريق منذ إنشائه حقق فارقًا شاسعًا بين البدايات وما هو عليه الآن. وأضافت أنّ الفريق اكتسب العديد من المهارات التي أهلته هذا العام كي ينال شرف التتويج. وتابعت المقبالية قائلة: "يستحق شباب فريق حفظ النعمة هذا الإنجاز، فالفريق حين أكمل خمس سنوات من عمره قرر أن يستكمل الواجب وبدلا من العمل الموسمي وفي رمضان فقط، واصل الفريق العمل طول العام رغم الضغوط التي يتعرض لها في ما يتعلق بتجميع الهدر من الأطعمة في موسم الأعراس، ففي ببعض الأحيان يقوم الفريق بتجميع فائض الطعام من ثلاث أو أربع مواقع وفي وقت متأخر". وعبرت المقبالية عن فخرها بشباب ولاية البريمي المنضمين إلى فريق حفظ النعمة التطوعي والذين يبادرون للقيام بالعمل التطوعي، على همتهم المتواصلة لخدمة الفريق، موجهة الشكر الخاص إلى القائدة مريم المقبالية التي أصرت على تسجيل الفريق في جائزة الرؤية لإيمانها التام بأن الفريق يستحق أن يشارك ويخبر الجميع بتجربته. وأوضحت أن الفوز بالجائزة يلقي بمزيد من المسؤولية على الفريق، ويدفعه إلى التطوير ومواصلة العمل.

وقالت مريم بنت سرحان المقبالية العضوة بفريق حفظ النعمة: "ما أجمل أن نختتم عام 2016 بإنجاز مميز بالفوز بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، فالحصول على المركز الثاني فخر للفريق وأبناء البريمي جميعا". وأوضحت أن المنافسة كانت محتدمة للغاية، فالمنافسون لنا فرق قوية لها باع في المجال نفسه، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز، وموجهة الشكر إلى جريدة الرؤية لدعمها وإطلاق المبادرات الشبابية. وتابعت المقبالية: "فوزنا يحملنا مسؤولية الاستمرار للعمل بجد واجتهاد، فنحن اليوم لا نمثل أنفسنا وفريقنا بل نمثل البريمي ككل". وأوضحت أنّه عند اعتلاء الفريق منصة التتويج مر شريط الذكريات بالجميع وتذكروا التحديات والصعاب التي مر بها، لكننا في النهاية حصدنا ثمار الجهد والعمل المضني.

وقال عبدالله بن سيف النعيمي عضو فريق حفظ النعمة: "فوزنا في مسابقة الرؤية لمبادرات الشباب حافز للفريق لكي يقدم الافضل وذلك من خلال التطوير وتحقيق الانتشار والاستمرارية، ولا شك أن لحظات الانتظار والترقب لإعلان الفائزين كانت صعبة ومرت سنوات علينا، لكن استطعنا تحقيق هذا الانجاز بعد جهد كان ولا زال يبذله أعضاء الفريق لتحقيق طموحنا المستقبلي وهو الحرفية في الانتشار والاستدامة".

فيما قال على بن عبدالله البريكي صاحب موقع وتطبيق المرشد المهني الحاصل على المركز الثاني في المجال الرقمي في فئة التطبيقات الإلكترونية إن المشاركة في جائزة الرؤية المبادرات الشباب مكسب لكل من يسعى إبراز عمله وإبداعه، كما أنها فرصة لتطوير مشروعه وصقل مهاراته. وأضاف أن تحقيق مركز متقدم في الجائزة دافع لبذل المزيد من الجهد لتطوير العمل وتحسينه والارتقاء به، كما إن الظهور الإعلامي للمشروع يسهم في تعريف المجتمع بالمشروع مما يؤدي لتحقيق الاستفادة منه.

تعليق عبر الفيس بوك