"حيا للمياه" تنجز توسعة محطة سيح قطنة في الجبل الأخضر

 

ديسمبر – الرؤية

أنجزت حيا للمياه مؤخراً أعمال التشغيل التجريبي لمشروع توسعة محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي بسيح قطنة بنيابة الجبل الأخضر وذلك بطاقة استيعابية تصل إلى 600 متر مكعب لكل يوم. ويأتي التوسع تماشياً مع الطفرة العمرانية والسكانية التي تشهدها المنطقة كقيام الوحدات السكنية الحديثة وإنشاء المنتجعات والفنادق السياحية وغيرها من المرافق الحيوية الأخرى.

وقال المهندس سعود بن ناصر الشيذاني مدير أوَّل تشغيل وصيانة بالمحافظات بحيا للمياه: تم الانتهاء من أعمال التشغيل التجريبي للتوسعة الجديدة لمحطة الصرف الصحي بسيح قطنة بنيابة الجبل الأخضر خلال شهر نوفمبر من العام الحالي، حيث تمَّ تصميم المشروع وتنفيذه باستخدام أحدث التقنيات المستخدمة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي وذلك بهدف إنتاج مياه معالجة عالية الجودة ومطابقة للمواصفات البيئية العمانية والمواصفات القياسية الفئة (أ) التي حددتها وزارة البيئة والشؤون المناخية، كما اشتمل المشروع أيضاً على وحدة خاصة لاستقبال صهاريج الصرف الصحي القادمة للمحطة".

وأضاف الشيذاني: يجري حالياً الاستفادة من المياه المُعالجة من هذه المحطة لري بعض المزروعات والتشجير بالمنطقة، كما أنَّ المشروع يتيح الفرصة لتوصيل المزيد من المنازل القائمة أو حديثة الإنشاء التي تقع بالقرب من شبكة الصرف الصحي. ونظراً لنمو الحركة السياحية المشهودة بالمنطقة، قامت حيا للمياه بتوصيل المرافق والفنادق والمنتجعات السياحية بالشبكات ذاتها ومن المعلوم لدى الجميع الدور الذي تلعبه هذه المشاريع وبشكل مُباشر في حماية المياه الجوفية والبيئة على حدٍ سواء.

ومنذ توقيع الاتفاقية بين وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وحيا للمياه في منتصف شهر يوليو من العام المنصرم والتي تنص على أن تقوم حيا للمياه بإدارة وتشغيل وصيانة جميع مرافق الصرف الصحي في المحافظات عدا محافظة ظفار والإشراف أيضاً على جميع المشاريع المنفذة، ومنذ تسلم الشركة لمشاريع وأصول الصرف الصحي بالمحافظات عدا محافظة ظفار، قامت الشركة بوضع خطط ومقترحات مؤقتة حتى الانتهاء من عمل خطة طويلة المدى للمحافظات الإقليمية خارج نطاق محافظة مسقط. ومن المفترض الانتهاء من الخطة الرئيسية للمحافظات خلال العام القادم بمشيئة الله وتوفيقه. حيث تقوم الشركة حالياً بتقييم الحلول المُقترحة والعمل عليها خاصة بالمحطات التي شهدت نمواً سكانياً مضطرداً.

تعليق عبر الفيس بوك