الرؤية – محمد قنات

شهدت الحوادث المرورية في السلطنة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات انخفاضاً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية حيث بلغ عدد الوفيات عام 2015 "675 " حالة وفاة بانخفاض "17 "% كما انخفضت الإصابات في هذا العام بمقدار "6%" حيث بلغت "3624 " وانخفضت الحوادث المرورية بنسبة " 7 %" وبلغت "6279 " حادثاً وذلك برغم الزيادة المضطردة في عدد المركبات وعدد الحاصلين على رخص السياقة والزيادة في أطوال الطرق المسفلتة وبلغت الحوادث المرورية التي وقعت في كافة محافظات السلطنة خلال عام 2015 (6279) حادثاً مرورياً، منها 2959 تصادم و1442 اصطدام بجسم ثابت و (1075) تدهور و(612) دهس إنسان و(189) دهس حيوان.

وأشارت الشرطة في الكتاب الإحصائي السنوي إلى أن انخفاض نسبة الحوادث يرجع الى الجهود التي تبذل في مجال الضبط المروري وتكثيف التواجد الشرطي، إضافة الى القيام بالعديد من الإجراءات لتعزيز السلامة المرورية على الطريق والحد من الحوادث وذلك من خلال تبني العديد من الحلول والإستراتيجيات مثل تكثيف إجراءات الرقابة والضبط المروري ونشر أجهزة ضبط أجهزة السرعة الثابتة والمتنقلة، كون أن السرعة تعد السبب الرئيسي لحوادث المرور، وإقامة مشروع الفحص الفني للمركبات لجعل المركبة أكثر أماناً، كما تبنت الشرطة برنامج وفعاليات ومناشط للتأهيل وتبني مفهوم السلامة المرورية، وذلك من خلال إلحاق فئات مستخدمي الطريق مثل سائقي مركبات الأجرة ومعلمي السياقة وسائقي المركبات الثقيلة والسائقين الآخرين ببرامج تأهيلية في برنامج السلامة المرورية، وتكثيف نشر التوعية المرورية بشتى الوسائل والطرق، كما تم تبني برامج توعوية لشريحة الأطفال من خلال المدرسة المرورية للأطفال والمحاضرات التوعوية التي تقدم لهم في المدارس، وإقامة المسابقات التي تتناسب مع سنهم لخلق جيل مروري واع بأهمية التقيد بقواعد وأنظمة المرور.