المسجد الأقصى آيل للسقوط

 

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير التعليم، المتطرف نيفتالي بينت، اتفقا على تأجيل قرار شرعنة الاستيطان لحين رحيل أوباما، في وقت يتعرض المسجد الأقصى لخطر الانهيار في أي لحظة، بسبب الحفريات الإسرائيلية تحته.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يأتي بسبب مخاوف من قيام أوباما بالعمل دولياً للإضرار بإسرائيل إذا ما تمت الموافقة على مشروع القانون، حيث تجري مناقشته حالياً، ويهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية، والمقامة على أراضي فلسطينية خاصة في نطاق القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وقال نتانياهو في تصريحات صحفية: "أعرف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب جيداً، وأن دعمه لإسرائيل واضح، وأتوقع أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة في عهده". وأشار إلى أن الخلاف مع أوباما لم يكن شخصياً، وأنه كان يجب عليه أن يعارض الاتفاق النووي مع إيران بادعاء أن ذلك يعرض وجود إسرائيل للخطر. ونشرت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، تقريراً مفصلاً تناولت فيه ما أسمته حكاية تحطيم وتدمير مجمل الفضاء والحيز القروي الفلسطيني من قبل الاحتلال.

ولا يزال الاحتلال يواصل أعمال البناء والحفريات حول الأقصى بدعوى وجود الهيكل المزعوم، وذلك لجعل القدس عاصمة يهودية، ما يؤثر بشكل كبير على أساسات الأقصى، ووصلت هذه الحفريات في بعض الأحيان إلى قبة الصخرة.

وأصدر الاحتلال الإسرائيلي هذا العام ما يقارب 30 ألف إخطار بالهدم لبيوت مقدسية، أي نحو 40 في المئة من البيوت المقدسية، عدا عن تصدع مئات البيوت، بسبب الحفريات أسفل البلدة القديمة، بهدف إلغاء الوجود الفلسطيني والعربي، وتحويلها إلى مدينة يهودية خالصة.

تعليق عبر الفيس بوك