حلقة عمل حول مشروع ربط 69 مؤسسة تعليم عالي إلكترونيا

 

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ وزارة التعليم العالي -مُمثلة بدائرة نظم المعلومات بالمديرية العامة للتخطيط والتطوير- وبالتعاون مع مركز القبول الموحد، أمس، حلقة عمل حول مشروع ربط مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بالسلطنة إلكترونيا.

ويهدف المشروع إلى ربط 41 مؤسسة تعليمية حكومية و28 مؤسسة تعليمية خاصة بقاعدة بيانات مركزية؛ تتضمن أهم البيانات التي تخصُّ المؤسسة التعليمية، والتي تشمل البيانات المالية والأكاديمية، والبنية الأساسية. وسوف يعمل المشروع على تسهيل عملية تبادل المعلومات ودقتها وشفافيتها ويجعلها في متناول يد المختصين والمهتمين بالتعليم العالي في السلطنة. وقد بدأ المشروع كتجربة أولى له بربط مع كلية الشرق الأوسط، على أن يتم ربط جميع الكليات تباعا فور استكمالها للإجراءات المطلوبة لدخولها في هذا الربط.  

بدأت الحلقة بكلمة للدكتور زايد بن أحمد زعبنوت مدير عام المديرية العامة للتخطيط والتطوير تحدث فيها عن المشروع وأهميته، والخطوات التي قطعت في تنفيذه، والإجراءات التي يجب على المؤسسات تنفيذها لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي والهادف إلى إيجاد بيانات واقعية وسريعة لجميع هذه المؤسسات.

كما حث الدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد رئيس لجنة التحول الرقمي بالوزارة، من خلال كلمته، جميع الجهات المعنية على الإسراع في تنفيذ الربط. مؤكدا أنَّ البيانات بداية من العام 2017 يجب أن تكون ضمن الربط وبشكل الكتروني. كذلك تحدثت شيخة بنت راشد السعدية المديرة المساعدة لدائرة البعثات الداخلية عن أهمية هذا الربط لدائرة البعثات الداخلية والتي تقوم بمتابعة أوضاع الطلبة بصورة مستمرة، حيث إن مشروع الربط سوف يُسهم في إيجاد حلول للعديد من التحديثات التي تواجهها الدائرة مع المؤسسات التعليمية خاصة فيما يتعلق بالبعثات الداخلية، كما أكد شفيق بن درويش العبري المدير المساعد لدائرة الخدمات التعليمية ممثل المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة على ضرورة أن تقوم المؤسسات بتوفير بيانات عالية الدقة حتى تخدمها في تجويد عملها لاحقا؛ وذلك سعيا لتحقيق الجودة التي تنشده الوزارة في جميع المؤسسات التعليمية.

بعد ذلك، تحدَّث كل من محمد حمدي أبو العلا وأصيلة بنت ناصر المبسلية من دائرة نظم المعلومات بالوزارة عن كيفية عمل المشروع، وآلية الربط مع المؤسسات ونوعية البيانات الواجب على المؤسسات إدخالها في النظام، كما قدما شرحا وافيا عن الحقول التي تظمها هذه البيانات وعن آلية الربط الشبكي مع هذه المؤسسات. بعدها تم فتح المجال للاستفسارات وتبادل المعلومات والخبرات بين الحضور.

 

تعليق عبر الفيس بوك