في لقاء تعريفي مع وسائل الإعلام حول مستجدات العملية الانتخابية

وزارة الداخلية تكشف مزايا الصندوق الحديث لفرز وعد الأصوات

...
...
...
...
...
...
...

 

 

الصندوق يضمن أقصى درجات السرية وعدم قدرة أي شخص على تكرار صوته وسرعة الفرز وإعلان النتائج

 

 

 

 

الرؤية – مدرين المكتومية – محمد قنات

كشفت وزارة الداخلية عن إجراءات أكثر تطوراً ستنتهجها في العملية الانتخابية خلال انتخابات المجالس، من بينها صندوق التصويت الذي يعد من أفضل الحلول التقنية؛ لفرز وعد الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت، وذلك في اللقاء التعريفي للإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام للتعريف بمستجدات العملية الانتخابية للمجالس البلدية للفترة الثانية والوقوف على ما تتميز به هذه الفترة من استخدام التقنيات الحديثة ليوم الانتخابات الذي يصادف يوم الأحد 25 من شهر ديسمبر الجاري.

حضر اللقاء سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية وسعادة ناصر بن سليمان السيباني نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية.

وقال سالم بن حميد الحجري - رئيس لجنة الإعداد والتحضير لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية إنّ الاستعدادات للانتخابات جاءت في وقت مبكر بتشكيل اللجان ومراجعة القوانين خاصة وأنّ التخطيط المسبق لأي عملية يؤدي إلى النجاح، وقد وصلنا إلى مرحلة مرحلة كبيرة من الاستعدادات لانطلاق العملية الانتخابية في جميع محافظات وولايات السلطنة.

وأوضح أنّ هناك خططا وإجراءات جديدة سيتم تطبيقها في هذه الدورة من بينها أنّ الصندوق المستخدم في عملية الاقتراع سيكون للتصويت والفرز في آنٍ واحد إلى جانب استخدام التقنيات الإلكترونية التي ستغني عن الأعمال الورقية وهذا من شأنه أن يعمل على سير العملية الانتخابية بكل يسر.

المركز الموحّد

من جانبه قدّم الدكتور هلال بن سعود بن خليفة الحاتمي المنتدب للقيام بأعمال رئيس قسم السجل الانتخابي عرضاً حول مستجدات الفترة الثانية لانتخابات المجالس البلدية تحدث فيه عن المركز الموحد وقال إنّه من منطلق حرص وزارة الداخلية على إدخال التقنيات الحديثة في مجال تنظيم العملية الانتخابية مستهدفة السرعة والسهولة لإجراءات التصويت والفرز وصولا لظهور النتائج بما يضمن الدقة والشفافية، فقد تم توسيع تجربة استخدام برنامج التصويت الإلكتروني، ليشمل في هذه الفترة الانتخابية فتح مركز انتخاب موحد في محافظة ظفار، والذي سيخصص للناخبين المقيمين فيها من غير ناخبي ولايات المحافظة، وتصويت أعضاء اللجان العاملة في الانتخابات في ولايات محافظة ظفار، إضافة إلى مركز الانتخاب الموحد في محافظة مسقط والذي سيخصص للناخبين من ولايات محافظتي ظفار ومسندم وأعضاء اللجان العاملة في الانتخابات في ولايات محافظة مسقط.

فرز الأصوات

وأوضح أنّ عملية فرز الأصوات في يوم التصويت تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يشمل عملية فرز الأصوات آليا ومباشرة في قاعات التصويت عند وضع الناخب لاستمارة التصويت في الجهاز دون إظهار النتائج في تلك المرحلة، والقسم الثاني يشمل عملية فرز الأصوات إلكترونيًا وبشكل كامل عن طريق رؤساء لجان الفرز في الولايات باستخدام بطاقات الذاكرة لتلك الأجهزة عن طريق قراءاتها بواسطة برنامج خاص لفرز النتائج والذي يتيح لرؤساء لجان الفرز مراجعة جميع الاستمارات المرفوضة آليا من الجهاز والتحقق منها بالإضافة إلى إرسال نتائج الفرز مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخابات البلدية آليا بواسطة البرنامج ومن ثمّ إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسية لاعتمادها وإعلانها.

 

الحلول التقنية

وأشار إلى أن صندوق التصويت الذي سيستخدم في العملية الانتخابية يعد من أفضل الحلول التقنية لفرز عدد الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت، وهو عبارة عن صندوق مصنوع من مادة البلاستيك ذات النوعية الخاصة التي تتمتع بالقوة والصلابة، كما أنّ الصندوق يتمكن من استيعاب عدد معين من استمارات التصويت، ويحتوي جزءه العلوي على غطاء بلاستيكي مثبتاً عليه الماسح الضوئي المستخدم في عملية فرز الاستمارات وعدد ثلاث ذاكرات تخزينية في الجهاز بالإضافة إلى أقفال الأمان.

وأضاف أنّ للصندوق مميزات استخدام تتمثل في توفير أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة وعدم قدرة أي شخص على تكرار صوته إلى جانب الدقة المتناهية والسرعة القياسية في فرز الاستمارات في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.

وأشار إلى أنّ هنالك مواصفات فنية وتقنية للصندوق حيث إن القسم السفلي من الصندوق عبارة عن قطعة واحدة بلاستيكية مصنوعة من مادة SAES-1800 plus ذات القوة العالية والقابلة لتحمل الظروف المختلفة، ويحتوي الجهاز علـى أحدث تقنيات قراءة الاستمارات وفرزها وعلى أحدث البرمجيّات التي تحفظ الحقوق الانتخابية للناخبين، بحيث يمكن للماسح الضوئي قراءة استمارة التصويت من جميع الاتجاهات، ونقل البيانات بشكل آمن عبر قنوات الاتصال المتوفرة للاستخدام في مراكز الانتخاب إضافة إلى قراءة كل استمارات التصويت وتصنيفها إلى مقبولة أو مرفوضة.

 

إرسال البيانات

وأوضح أنّه بعد انتهاء عملية فرز الأصوات يتم إرسال البيانات إلكترونياً إلى رئيس اللجنة الانتخابية بالولاية، ومن ثمّ إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسية حيث يتم إصدار شهادات إثبات حضور الناخب عن طريق إبراز البطاقة الشخصية لعضو لجنة التنظيم ليقوم بقراءة البطاقة الشخصية عن طريق قارئ البطاقة والتأكد مما إذا كان الناخب قد صوّت أم لا ويتم استخراج الشهادة إلكترونياً عن طريق النظام.

وشمل اللقاء الإعلامي الذي كان بحضور مجموعة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة عرضاً توضيحياً لكيفية إجراء عملية التصويت التي جاءت بصورة سهلة وسريعة نظراً للتقنية الحديثة التي استخدمت فيها، الأمر الذي أوجد ارتياحاً وسط الحضور الذين ثمنوا الجهد الكبير الذي بذل من قبل الوزارة والجهات المسؤولة في تبسيط الإجراءات الانتخابية مما يمكن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أقل وقت ممكن دون عناء

الهواتف النقّالة

كما تمّ خلال اللقاء الكشف عن التطبيق الخاص بالهواتف النقالة للسجل الانتخابي حول انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية، حيث أجابت الوزارة على استفسارات الإعلاميين التي جاءت في مجملها عن الاستعدادات للعملية الانتخابية والاطمئنان على الوسائل المستخدمة في عملية التصويت والفرز، حيث جرت عملية تصويت تمثيل لعملية الاقتراع التي برهنت على أنّ العملية تبدو مبسطة بصورة أكبر على خلاف العام الماضي نظراً لاستخدام وسائل أكثر تطوراً إلى جانب عملية تبسيط الإجراءات.

 

تعليق عبر الفيس بوك