خبراء وأصحاب أعمال يثرون نقاشات ندوة "التوقعات الاقتصادية 2017"

 

مسقط - الرؤية

استضافت جمعية الصداقة العمانية الفرنسية وبالتعاون مع السفارة الفرنسية في السلطنة ندوة بعنوان "الآفاق الاقتصادية 2017"، بقاعة المحاضرات ببنك مسقط، وقام بنك مسقط "ميثاق" وشركة بهوان سايبرتك برعاية فعاليات الندوة.

وحضرت سعادة سفير فرنسا لدى السلطنة الندوة التي شارك فيها لفيف من رجال الأعمال والمهتمين بشأن الاقتصاد والأعمال التجاريّة. وقدّمت سعادة السفير عرضًا موجزًا حول هذه الندوة؛ حيث تقدم بالشكر لبنك مسقط لرعايته هذا الحدث. وشاركت في الندوة الاقتصادية المعروفة صوفيا توزي من شركة كوفاس الفرنسية والمسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد حضرت خصيصًا من باريس لهذه المناسبة. وتناولت توزي في محاضرتها التغييرات المتوقعة في السياسات والاقتصاد الكلي في العالم بما في ذلك اقتصاديات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع انعكاس التوقعات على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. واستعرضت المتحدثة الاقتصادين التركي والمصري، والوضع في الصين وبريطانيا بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوربي، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الكلي للعالم. وتنبأت المتحدثة بأسعار البترول للعام 2017؛ حيث توقعت متوسطا قدره 53 دولارا للبرميل، وأبرزت انعكاسات ذلك على موازنات العالم والمنطقة.

فيما قدم سليمان بن حمد الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية الإسلامية ببنك مسقط شرحا وافيا لملامح الخطة الخمسية وتركيز الخطة على التنمية الاجتماعية، خاصة في جوانبها المتعلقة بمعيشة المواطن ورفع الكفاءة الإنتاجية والاستمرار في مراعاة البعد الاقتصادي لدى الإعداد للخطط القادمة. وعلق الحارثي على توقعات الخبيرة الاقتصادية الفرنسية وتأثير ذلك على الاقتصاد العماني.

وشهدت الندوة مشاركات واسعة من الحضور، الذين طرحوا العديد من الاستفسارات والرؤى حول مضامين الندوة وما تم طرحه من نقاشات أثناء انعقادها، فيما قام المحاضرون بالتعليق والإجابة عن الأسئلة المطروحة.

يشار إلى أنّ جمعية الصداقة العمانية الفرنسية تترأسها الشيخة هند بنت سهيل بهوان وهي جمعية غير ربحيّة تهدف إلى تعزيز العلاقات الفرنسية العمانية من خلال تنمية التجارة والاقتصاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية. وهذه هي الندوة الثانية التي تقدمها الجمعية ضمن المبادرات الكثيرة المرتقبة في تعزيز الاستثمار والنشاط الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا.

تعليق عبر الفيس بوك