بتمويل من "الرفد"

البلوشي: مصنع "الصابون والمطهرات" في عبري ينتج 140 طنا سنويا

...
...
...
...

 

 

 

 

≤ ارتفاع أسعار المواد الخام من أصعب تحديات المشروعات الناشئة

≤ اقتصاد السلطنة في حاجة إلى كل شاب طموح قادر على إدارة مشروعه الخاص بنفسه

 

 

عبري - راشد البلوشي

قال عبدالله بن سعيد البلوشي المديرُ التنفيذيُّ لمصنع منتجات الصابون والمطهرات ومستحضرات التنظيف بولاية عبري، والمموَّل من صندوق الرفد، إنَّ المصنع يُنتج 140 طنا سنويًّا من مُستحضرات التنظيف والمطهرات والصابون. موضحا أنَّ فكرة المشروع بدأت من منطلق الرؤية الاقتصادية لضرورة المشاركة في تنمية الصناعة الخفيفة في ولاية عبري، مع تجنب التقليد مثل ما هو شائع في بعض المنتجات المستوردة؛ لهذا فكرنا في إنشاء مصنع لصناعات المواد التنظيف والصابون بجودة عالية تنافس المنتجات المستوردة.

وأضاف البلوشي بأنَّ الجهود التي بذلها صندوق الرفد كان لها الأثر الإيجابي في استمرارية المصنع الذي بدأ العمل في 2014، والحمد لله هناك إقبال واسع على منتجات المصنع، وهو ما يؤكد جودة المنتج. وحول طموحه لزيادة الإنتاج في المستقبل. قال عبدالله البلوشي: نسعى إلى إيجاد منافذ تسويقية أكثر في انحاء السلطنة وهو ما يستلزم زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع في المستقبل.

وقد استطاع عبدالله البلوشي -صاحب مؤهل الإعدادية- أنَّ يشق طريقه في قطاع الصناعة من باب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى الحكومة الرشيدة لإيجاد مناخ اقتصادي لدعم توسعها والمساهمة في التنمية الاقتصادية. ويرى البلوشي أنَّ العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خطوة مهمة في طريق الدخول إلى عالم الاقتصاد الواسع من خلال رفد المنتجات في الاسواق المحلية وتوفير فرص عمل متزايدة. موضحا أن دعم استقلالية العُماني في إدارة أعماله الخاصة، إضافة مؤثرة إلى رصيده المعرفي بعالم الصناعة، كما أنَّه وسيلة لتسهيل توفير دخل ثابت يُساعد على توفير الاحتياجات الضرورية، وإيجاد بيئة خصبة لممارسة فن التعامل مع الآخرين.

وأشار البلوشي إلى أنَّ ارتفاع أسعار المواد الخام من أصعب التحديات في المشروعات الناشئة. لافتا إلى أن المصنع يقع في المنطقة الصناعيه بعبري والتي تعد إضافة جيدة لباقي المناطق الصناعية في السلطنة.

وتوجَّه البلوشي إلى الشباب بنصيحته عن تجربة؛ فقال إنَّه من الضروري إدارة المشروعات الخاصة بأنفسهم ومتابعتها عن قرب، خاصة من جانب خريجي مراكز تدريب المهني لأن السلطنة في حاجة إلى كل شاب طموح متخصص مهنيا يمكنه أن يدير ورش الحدادة وتجاره وورش الألمنيوم والميكانيكا وكل عمل شريف.

وناشد عبدالله البلوشي المستهلكين الاهتمام بشراء المنتج العماني تشجيعا لزيادة الانتاج؛ حيث يُعدُّ المواطن هو الداعم الأول للمنتج العُماني الذي يتميز بسمعة طيبة من حيث الجودة، مطالبا الجهات الحكومية بسرعة إنجاز المعاملات ودعم الشباب في انشاء مشاريعهم الطموحة بكل وسيلة.

 

تعليق عبر الفيس بوك