القاهرة- العمانية
انطلقت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الخامس للجنة السياسية والأمنية العربية- الأوروبية المشتركة، ويمثل السلطنة في الاجتماع سالم بن سعيد الرواس القائم بأعمال سفارة السلطنة لدى مصر بالإنابة.
ويُشارك في الاجتماع كلٌ من المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية والسفير والتر ستيفنس رئيس اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي وسفراء الاتحاد الأوروبي لدى مصر ونائب السكرتير العام للشؤون السياسية في الاتحاد الأوروبي. وقال السفير إبراهيم محيي الدين مدير إدارة أوروبا والتعاون العربي- الأوروبي بالجامعة العربية إن الاجتماع يتناول القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وقضية الهجرة واللاجئين. وأضاف أنَّ الاجتماع يشهد مداخلات رئيسية لعدد من الدول العربية إضافة إلى مداخلات غير رئيسية تقوم بها الدول الأعضاء بمجلس الجامعة العربية ومن الجانب الأوروبي حول القضايا المطروحة للنقاش. وأشار إلى أنّه سينعقد على هامش هذا الاجتماع اجتماعات لمجموعات العمل الخاصة بالتعاون الإستراتيجي والتي تشمل ست مجموعات حول مكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية وأسلحة الدمار الشامل وإدارة الأزمات والجريمة المنظمة العابرة للحدود بالإضافة لموضوع الهجرة.
من جهته، أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تموج بالأزمات مما يلزم العمل لإيجاد حلول سلمية لتجاوز تلك المرحلة الصعبة. وشدَّد في كلمته على أهمية إرساء السلام والاستقرار وجعل بحيرة الأبيض المتوسط بحيرة أمن واستقرار وتفاهم. وقال إنَّ المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً عن رفع الظلم عن إخواننا الفلسطينيين وعاجزًا عن ردع التجاوزات الإسرائيلية في إقامة المستوطنات ولابد أن يتم تكثيف الجهود الدولية لمساندة فلسطين في إقامة دولتها وعاصمتها القدس ولابد أن يكون للاتحاد الأوروبي دور فعال للتوصل لتسوية عادلة لهذه القضية التي طالت. وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا بلغت حدًا لا يمكن السكوت عليه ولهذا نطالب الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤوليته لوقف نزيف الدم السوري من خلال الحل السياسي وليس أي طريق آخر.
