الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

قال صاحبُ السُّمو السيِّد فيصل بن تركي آل سعيد مدير عام ترويج الاستثمار بـ"إثراء"، إنَّ برنامج " تنفيذ" يستهدفُ تحقيق التنمية على محورين؛ الأول: تعزيز المناخ الاستثماري من خلال تبسيط الإجراءات والتشريعات والقوانين، والجانب الآخر: التركيز على ماهية المشاريع التي يمكن طرحها للمستثمرين. لافتا إلى أنَّ مُشاركة "إثراء" تهدف إلى التعريف بدور الهيئة في الترويج للاستثمار، وتبسيط الإجراءات بفضل خبرتنا مع المستثمرين، وتطوير دورها في الترويج، إلى جانب التعريف برأي الهيئة في تحدي تبسيط الاجراءت والقوانين، وقد تمَّ تبني الكثير من المقترحات التي سيتضمنها التقرير، وما كان ينقصنا أن نرى نتيجة ما تمت مناقشته، خاصة في موضوع تعزيز بيئة الاعمال؛ لأنَّنا سنعمل على متابعة تنفيذ هذه المقترحات بجدية، ومن المؤكد أنه إذا مرَّت 2017 دون أي بصمة واضحة لنتائج ومقترحات ومبادرات تنفيذ، سيكون هناك مساءلة كبرى، والجميع يدرك أهمية ذلك.

وقال سُموُّه إنَّ "تنفيذ" يعد تحدياً لكل من شاركوا فيه، خصوصا وقد شهد تفعيل ثقافة الحوار بين مختلف القطاعات والتحديات بكل قطاع بكل شفافية على مدار 6 أسابيع لأول مرة، والبداية كانت مع تحدي تقبل وجهات النظر المتعارضة والمتفقة، إلى جانب الإقرار بالصلاحيات في كل قطاع وكل جهة منفذه، وإذا تعاون الجميع من خلال تنفيذ في تبسيط الإجراءات والتشريعات والقوانين ستنجح المشاريع تباعا.

وأضاف سُموه بأنَّ مهمة "إثراء" في برنامج تنفيذ تكمن في المساعدة فسي تسويق هذه المشاريع، ويوجد لدينا فريق جاهز يستطلع الآراء، وسنعمل على إصدار كتيب للمشاريع، ومن ثم ننتقل إلى تصنيف نوعية المشاريع القابلة للاستثمار فيها سواء الجاهزة او ما تحتاج إلى جهود لتفعيلها، وخلال الفترة المقبلة سنعمل على تكثيف الجهود لتسويق منجاتنا الوطنية، وسنذهب للمشاركة في منتدى بالمملكة العربية السعوديه منتصف الشهر المقبل، واخترنا أصحاب المنتجات والمشاريع والشركات والمستثمرين لذلك، وسنأخذ عددا من المشاريع الناجحة لتسويقها. وثمّن تقبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي بدأت تقتنع بأن العمل الفردي لن يصل بنا لأي مكان، فهناك الكثير من الشركاء الاستيراتيجين لتطوير الاعمال.

واختتم مدير عام ترويج الاستثمار بـ"إثراء" بقوله: إنَّ التحدي الذي يواجهنا حاليا أننا لابد أن نتجه للتسويق خارجيا؛ شرط أنْ تكون لدينا مشاريع واستثمارات واضحة تتناسب مع تطلعات المستثمر الأجنبي مع تقديم ضمانات بتسهيل وتبسيط الإجراءات للمستثمرين لجذب مزيد من الاستثمارات إلى السلطنة.