تواصل تقييم مشاريع الطاقة المتجددة والإلكترونيات ضمن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب

...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

تصوير/ راشد الكندي

واصلت لجنة تحكيم المجالات العلميّة ضمن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2016، مراحل تحكيم المجالات العلميّة، وذلك بمقر الجامعة الألمانية في عمان "جيوتك" اليوم السبت.

وتمّ خلال اجتماع اللجنة تقييم المتنافسين في مجالي الطاقة المتجددة والإلكترونيات، وقد بلغ مجموع المتنافسين النهائيين فيهما 33 متنافسا. ويشرف على تحكيم الأعمال المتنافسة في مجال الإلكترونيات الدكتور أشرف الهنائي، حيث تقدم في البداية 68 متنافسا، تأهل منهم للتقييم النهائي 24 متنافسًا. فيما يشرف الدكتور سليمان الهاشمي على تحكيم المتنافسين في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث تأهل 9 متنافسين من مجموع 55 متنافسًا في بداية التقييمات.

من جهته، قال الدكتور أشرف بن طالب الهنائي عضو لجنة التحكيم لمجال الإلكترونيات: "لاحظنا خلال مرحلة التقييم ولقاؤنا بالمتنافسين أنّ ثمة تطور ملموس في جودة المشاريع المتنافسة، ووجود إضافات مختلفة تعكس الخبرات المتقدمة لدى المتنافسين والمشرفين عليهم، مشيرا إلى أنّ المنافسة تشهد زخما وقوة بفضل تنوع القطاعات التي اتجه المشاركون إليها في هذه النسخة من الجائزة، كما أنّهم لم يعتمدوا على لوحة الأردوينو بالنسبة الأكبر مقارنة مع المتنافسين خلال العام الماضي.

وقال الدكتور سليمان الهاشمي عضو لجنة التحكيم عن مجال الطاقة المتجددة إنّ هناك تنوعا وقوة في المشاريع المتعلقة بالطاقة الشمسية، واستخداماتها، وتوظيف المتنافسين لها؛ حيث تنوّعت المشاريع في مخرجاتها وتصاميمها، وأضيف إليها الرقي بالأفكار المقدمة من المتنافسين. وأضاف الهاشمي أنّ بعض المتنافسين يواجه قصورًا في طريقة عرض المشاريع، إذ قد تكون الفكرة قويّة ومبتكرة، لكن عدم إلمام المشارك بجميع أوجه الابتكار المنفذ لا يساعده على إيصال فكرة المشروع بالطريقة المثلى، هذا إلى جانب أنّ البعض يخلط بين المشاريع الرائدة والمبتكرة، وهذا ما ينبغي على مشرفي الطلبة المبتكرين، التركيز عليه بشكل أكبر في المستقبل. وتابع قائلا: "ما شاهدناه يعد فخرًا لأبناء الوطن، إذ قدموا مشاريع علمية بارزة تحل الكثر من التحديات في مختلف القطاعات، كما أنّ كل المشاريع المشاركة تعد أفكارًا جديدة وواعدة، لكنّها بحاجة إلى إعادة التنظيم والتطوير مستقبلا، بجانب الإخراج الجيّد، والتفات الجهات المختصة إليهم بهدف دعمهم وتطويرهم".

تعليق عبر الفيس بوك