مسقط - الرؤية
دشن أمس معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية مجلة "آماد" وذلك في فندق بيت الحافة.
وقالت الدكتورة أمل الشنفرية رئيس مجلس إدارة المجلة إنّ هذه المجلة حلم يتحقق وآمل أن يُكتب له النجاح، حيث كان من أهم الأحلام أن أؤسس مجلة تجمع العلوم المختلفة التي تتخطى حدود كل هوية وعرقية لينصهر الجميع فيها داخل بوتقة واحدة وهي بوتقة الثقافة والعلوم، لتقدم المعلومة بصورة جذّابة ومشّوقة لتواكب تطور العصر وفي نفس الوقت تحافظ على تراث الشعوب لتنقله لجيل اليوم وجيل الغد بكل أمانة ومصداقية. وأضافت أن مجلة آماد تهدف لمحاكاة واقع الشباب العربي وتلمس احتياجاتهم: الثقافية، والعلمية، والاجتماعية في كل مكان. وأوضحت أن المجلة تحوي عدة زوايا وهي: الزاوية الثقافية، والزاوية العلمية، والزاوية الفنية، والزاوية الاجتماعية، والزاوية السيكولوجية، وزاوية الطفل، وزاوية المرأة، وأيضا مدينة العدد والتي سيتم اختيارها بناء على قيمتها التاريخية، وكذلك ستتشرف المجلة بتقديم شخصيات عظيمة أثّرت المجتمع العربي والعالمي في شتى الميادين، وتمنت أن تكون هذه المجلة إضافة في ميادين العلوم والثقافة من خلال ما تقدمه من معلومات على صفحاتها.
من جانبه، قال الدكتور أحمد درويش رئيس تحرير مجلة "آماد" إنّ اختيار العنوان جزء عضوي من مادة المجلة وهدفها وأنماط جمهورها الذين نود أن نتوجه إليهم ونبحث عنهم اليوم، ليقبلوا عليها ويدعون غيرهم للإقبال عليها غداً وبعد غدٍ، وتتسع معهم وبهم دائرة الإشباع الفني، وتكون المجلة قد حققت ذاتها أو جانباً منه، وأدت رسالتها أو بدأت في السير في طريقها. وأشار إلى أن اسم المجلة استمد من هدف المجلة ورسالتها ومادتها وجمهورها الذي تبحث عنه ويبحث عنها، موضحاً أن "آماد" كلمة لم تستخدم من قبل في أي إصدار عربي، مما يُعطي سمة التميز والمذاق الخاص لإصدارنا الجديد، كما أنها لفظة متعددة المعاني.
