أعداد مؤسسات التعليم العالي تضاعفت لتبلغ 63 بين حكومية وخاصة

البوسعيدية: السلطنة تحظى بمكانة أكاديمية مرموقة عالميا بفضل الدعم السامي

 

 

 

 

مسقط - العمانية

 

قالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي إنّ العيد الوطني المجيد مناسبة لنجدد الحمد لله والثناء عليه لما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات وندعو الله القدير أن يحفظ باني عمان الخير مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية والعمر المديد.

 

وأكدت معاليها أنّ هذه المناسبة التي نستعيد من خلالها ذكرى مرور 46 عامًا من العمل الدؤوب تحقق من خلاله كم من المنجزات في مختلف قطاعات الحياة يعزز في داخلنا الفخر والغبطة حتى أصبحت عمان، أنموذجًا عالميا يحظى بتقدير واحترام العالم ومرجعا إقليميا وعالميا لمفهوم الأمن والأمان والسلام العالمي. كما أنّ بناء الدولة العمانية الحديثة وتحقيق أهدافها؛ هو نتاج رؤية واضحة منذ اليوم الأول لقيمة التعليم ووجود منظومة تعليمية تؤهل العمانيين للبناء والتطوير، وتفتح الأفق للبحوث العلمية المعززة لجهود مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأوضحت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي أنّ التعليم العالي نال حظًا وافرًا من هذه العناية والرعاية، فتضاعفت أعداد مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة لهذا العام الأكاديمي 2015/2016م لتصل إلى (63) مؤسسة (35) منها حكومية و(28) خاصة، لتقدم (734) برنامجًا دراسيًا يلبي الاحتياجات البشرية لقطاعات السلطنة المختلفة". 

وأشارت معاليها إلى أنّ عدد الطلاب المنتسبين للتعليم الجامعي لهذا العام بلغ (25469) طالبا وهو ما يمثل (76.3 %) من إجمالي أعداد المتقدمين لمركز القبول الموحد، ويدرس (73 %) منهم في التخصصات الهندسية والتجارية وتقنية المعلومات، وبقي برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي ثابتا كما هو؛ إيمانا من القيادة الحكيمة بأنّ التعليم هو أساس التنمية والرقي وتقدم المجتمعات.

وقالت إنّ النجاحات التي تحققها منظومة التعليم العالي بالسلطنة على المستوى التعليمي والبحثي هي نتاج تضافر جهود مختلف أطراف العملية التعليمية والبحثية من مؤسسات وأكاديميين وطلاب، معربة معاليها عن شكرها وتقديرها لجهودهم وسعيهم الحثيث لتحقيق معايير واشتراطات الجودة العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك