الكويت - رويترز

أعلنتْ الكويت أنَّها ستُطلق مهرجانها الأول في فن الصور المتحركة والسينما خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس المقبل، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي؛ بهدف إحداث تغيير طويل المدى في صناعة السينما لدى فئة الشباب في البلاد.

وينقسمُ المهرجان -الذي يَرْعَاه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- إلى ثلاث فئات، تختص الأولى بالأفلام القصيرة للمخرجين والمنتجين الكويتيين، وبينما تختص الثانية بالقصة القصيرة وهي موجهة لأي مشاركات إقليمية أو دولية، وتُعنى الفئة الثالثة بالأفلام الوثائقية الطويلة، وهي متاحة لجميع المشاركين محليا وعالميا. واختارت إدارة المهرجان السدرة شعارا لجوائزه. وقال مدير المهرجان في دورته الأولى عبدالله العثمان: إنَّ الاختيار وقع لعناد هذه الشجرة ونموها رغم الأجواء وتربة الكويت الصحراوية، مبينا أنها كناية عن الشباب وصانعي الأفلام في الكويت الذين كافحوا من أجل القيام بهذه الصناعة. ويتمثل المشهد السينمائي الكويتي في إبداعات وأدبيات عدد من صناع الأفلام مثل خالد الصديق في تجربتيه الروائيتين الطويلتين "بس يا بحر" و"عرس الزين"، واشتغالات محمد السنعوسي وأحمد الخلف ووليد العوضي، إضافة إلى إصدارات في النقد والثقافة السينمائية.

وقالت إدارة مهرجان الكويت السينمائي إنها ستبدأ يوم 20 نوفمبر الجاري استقبال طلبات المشاركة بالدورة الأولى. وقالت إدارة المهرجان إن باب المشاركة سيظل مفتوحا لنحو شهرين أمام الأفلام التي أنتجت خلال الأعوام الثلاثة الماضية "ولو شاركت في مهرجانات أخرى" بهدف إتاحة الفرصة لأكبر قدر من المشاركات.

ويتخذ المهرجان "شجرة السدرة" شعارا له، وهو الاختيار الذي أرجعه العثمان إلى "عناد هذه الشجرة ونموها رغم الأجواء وتربة الكويت الصحراوية".

ويمنح المهرجان في مسابقتي أفلام الكويت والعالم جوائز السدرة الذهبية وقيمتها ستة آلاف دينار كويتي (حوالي عشرين ألف دولار) والسدرة الفضية وقيمتها أربعة آلاف دينار والسدرة البرونزية وقيمتها 2500 دينار. أما جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فقيمتها 15000 دينار للسدرة الذهبية و12000 دينار للسدرة الفضية وتسعة آلاف دينار للسدرة البرونزية إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم وقيمتها ألفا دينار كويتي.