فريق الاستثمار الاجتماعي.. مساهمات تطوعية لدعم المجتمعات المحلية عبر مشاريع متنوعة تلامس احتياجات المواطن

 

 

 

 

 

QUOTE

المحروقية: الهبات والتبرعات تلامس احتياجات المواطن على مختلف الأصعدة

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

تُمثِّل مُبادرات الاستثمار الاجتماعي مُساهمات تطوعية تُقدِّمها شركة تنمية نفط عُمان للمجتمعات المحلية والمجتمع العُماني ككل. فإضافة إلى المشاريع التي تبلورها شركة تنمية نفط عمان، تُسهم الشركة أيضًا في المجتمع من خلال الدعم المالي الذي توفره عبر لجنة الهبات والتبرعات.

وتتبرَّع الشركة بعشرات الآلاف من الدولارات كل عام استجابة لحوالي 500 طلب للمساعدة، تتنوع بين المجالات الصحية والتعليمية والرياضية، وما يتعلق بتنمية الجانب التراثي والبيئي وغرس مبادئ السلامة. وتقدِّم الشركة الرعاية للمعارض والمؤتمرات ذات الصلة بصناعة النفط والغاز أو أيا من المجالات السابقة الذكر.

وقالتْ زُوينة بنت عبدالله المحروقية مُنسِّقة الهبات والتبرعات بالشركة، إنَّ دعم أنشطة "الهبات والتبرعات" يتم إمَّا بالمساهمة النقدية أو الرعاية وفق التعريف التالي:

- التبرعات: مساهمات مالية أو غير مالية تدفع مرة واحدة بدون أي التزام بعد ذلك من جهة الشركة، وهدفها دعم الفعاليات المحدودة زمنياً، وتكون بناء على الطلبات التي ترد إلى الشركة.

- الرعاية: مساهمات مالية أو غير مالية تُدفع مرة واحدة بدون أي التزام بعد ذلك من جهة الشركة، وهدفها دعم الفعاليات المحدودة زمنيًّا. الفعالية التي ترعاها الشركة جزئياً أو بالكامل يتوقع منها أن تبرز شعار الشركة وتشير إليها في منشوراتها الدعائية وفق الفوائد المتفق عليها في اتفاقية الرعاية.

وتقع جميع الهبات والتبرعات التي تقدمها الشركة في نطاق 20000 ريال عماني، وأن كل مشروع يتجاوز هذا المبلغ يقع ضمن مشاريع الاستثمار الاجتماعي الكبرى التي تتم الموافقة عليها عبر لجنة الاستثمار الاجتماعي بالشركة.

التعليم والتدريب

وتُولي الشركة اهتمامًا كبيرا بقطاع التعليم في السلطنة ليس من خلال دعمها للبرامج التعليمية والتدريبية فحسب، بل من خلال المساهمة في تأمين بنية أساسية وبيئة مهيأة بأحدث التقنيات التعليمية كالسبورات التفاعلية وأجهزة الحاسب الآلي...وغيرها.

ولعلَّ من أبرز المساهمات المادية في هذا القطاع للسنة الحالية: تمويل الشركة لمشروع شراء أجهزة لوحية لتسهيل تسجيل ومتابعة حضور الطلاب وغيابهم في مدارس محافظة الظاهرة؛ حيث وقعت الشركة اتفاقية تمويل مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة بهذا الشأن. ومن المشاريع التي تمَّ دعمها خلال السنة الحالية أيضا عمل الصيانة اللازمة للسبورات التفاعلية بمدرسة الزاهية التي بنتها وجهزتها الشركة.

الرياضة

كما تهتمُّ الشركة بالجانب الرياضي؛ إذ تُولِي الشباب اهتماما خاصًّا بدعمها لمشاركة الأندية في البطولات الخارجية، وكذلك دعمها للبرامج والأنشطة التي تُسهم في تعزيز الوعي الرياضي وتطوير مهارات وقدرات الشباب ومواهب الناشئة أيضا. ومن الأمثلة على ذلك: وقَّعت الشركة اتفاقية لدعم الارتقاء برياضة كرة القدم للناشئة في السلطنة؛ حيث ستكون الشركة الراعي الرئيسي لنهائيات دوري المدارس العمانية لكرة القدم لموسم 2016/2017. حيث تنفِّذ وزارة التربية والتعليم هذا الدوري على مستوى السلطنة، بالتعاون مع شركة السويني للخدمات الرياضية، ويعدُّ أول دوري رسمي يُقام سنوياً بين كافة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في السلطنة. ولا ننسى الدعم الذي تقدمه الشركة من خلال رعاية بعض البطولات الأخرى كالبطولة الخليجية الـ35 للأندية الأبطال في كرة الطائرة، وبطولة الظاهرة الدولية للشطرنج، وسباق السيارات الصغيرة (كارتينج).

الصحة والسلامة والبيئة

تشكل الصحة والسلامة والبيئة جزءاً لا يتجزأ من عمليات الشركة اليومية. كما أنه مجال تمكنت من خلاله من تقديم مساهمة مهمة للمجتمع العماني بأسره. وتعمل الشركة بشكل وثيق مع الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية لتعزيز الوعي وتقديم دعمها بشأن القضايا المتعلقة بهذا المجال. وتعتبر مبادرة الشركة لدعم عمليات تنظيف شواطئ ساحل مصيرة بعد غرق سفينة قبالة شواطئها -جنبا إلى جنب مع جمعية البيئة العمانية ووزارة البيئة والشؤون المناخية- أحد أبرز الأمثلة على اهتمام الشركة بهذا القطاع. كذلك تمويلها لطباعة كتيب "فطوم في جزر الحلانيات" بالتعاون مع وزراة البيئة والشؤون المناخية، ورعايتها للعديد من المؤتمرات الصحية والحملات التطوعية لنشر الوعي الصحي كحملة نشر الوعي بالصحة النفسية في صلالة، وكذلك حملة "المسعف الصغير" في قرية صياء بالعامرات. وفيما يتعلق بالسلامة، فقد رعت الشركة العديد من الفعاليات المرتبطة بالسلامة على الطرق؛ منها: رعايتها لفعاليات أسبوع المرور الخليجي في محافظة الداخلية.

التراث والثقافة

وتحرص الشركة على المساعدة في الحفاظ على الثقافة والتقاليد العمانية، لا سيما في مناطق الامتياز من خلال دعمها المتواصل للفعاليات والأنشطة التي تُسهم في ترسيخ هذه الثقافة والترويج لها. ومن الأمثلة على ذلك: رعاية الشركة لمهرجانات مزاينة ومحالبة الإبل، وسباقات الهجن كمزاينة حمراء الدروع السنوي...وغيرها. كذلك ترعى الشركة سوق العسل العماني الذي تنظمه وزراة الزراعة والثروة السمكية بشكل سنوي. كما تُسهم في بناء وتجهيز المجالس العامة بالولايات المختلفة، والتي تعد مكانا يتشارك فيه الأهالي أفراحهم وأتراحهم.

دعم الجمعيات الأهلية

وفي إطار برنامج الشركة للاستثمار الاجتماعي، تولي الشركة اهتمامًا خاصًّا بالجمعيات الأهلية التي توفر الاحتياجات الأساسية، وتقدم الدعم لأعضائها الذين إما يعانون من مرض معين أو لديهم عجز ما. ومن أهم صور الدعم الذي تقدمه الشركة متمثلة في قسم الهبات والتبرعات: دعمها للجمعية العمانية للسرطان من خلال دعمها لفعالية "المشي من أجل الصحة" بشكل سنوي. كما تبرَّعت الشركة بالقبة الفلكية المتنقلة لصالح الجمعية الفلكية العمانية، وقدمت دعما ماديا لطباعة كتاب "إشراقة أمل" لجمعية رعاية الأطفال المعوقين.

تعليق عبر الفيس بوك