سوريا: ضربات جوية تدمر مستشفى في ريف حلب.. وموسكو تتهم المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية

 

 

بيروت – رويترز

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ ضربات جوية دمرت المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب في ريف غرب حلب أمس مما أدى إلى إصابة عدد من العاملين بالمستشفى. وقال المرصد إنّ طائرات حربية قصفت البلدة خلال الليل وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائيا. وأضاف أنّ الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة. وذكر أنّ هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص. وقال إنّ الضربات الجوية المكثفة أصابت عدة مناطق من ريف حلب الغربي في الأيام الأخيرة.

ويحارب مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد الذي استخدم جيشه المدعوم من القوات الجوية الروسية الضربات التي تنفذها طائرات وطائرات هليكوبتر بشكل مكثف خلال الصراع المستمر منذ خمسة أعوام ونصف.

ونفت موسكو ودمشق ذلك وتقولان إنّ حملاتهما الجوية موجهة ضد أهداف عسكرية للمعارضة التي يصفانها بأنها "إرهابية".

على جانب آخر، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أنّ وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن مقاتلي المعارضة في شرق حلب استخدموا أسلحة كيماوية ضد الجيش السوري وإن نحو 30 جنديا أصيبوا. ونسبت الوكالة للوزارة قولها إن الهجوم وقع مساء الأحد وإن معظم الجنود السوريين الذين أصيبوا نقلوا إلى مستشفى في حلب.

وتساعد روسيا الرئيس بشار الأسد لاستعادة السيطرة الكاملة على حلب لكنها تعلق الغارات الجوية على أهداف المعارضة داخل المدينة حاليا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الجمعة إنها تريد أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على عجل بعثة إلى حلب قائلة إن لديها أدلة على أنّ المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية هناك في هجوم منفصل.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة