مدير عام الخدمات الصحية بالبريمي: 9 مؤسسات حكومية و30 مؤسسة خاصة توفر الرعاية الصحية بالمحافظة

...
...
...
...
...
...
...

1229 يعملون بمؤسسات المحافظة منهم 920 كوادر طبية ومساعدة

البريمي - سيف المعمري

قال الشيخ أحمد بن محمد هدية المهري مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي إنَّ الخدمات الصحية بالمحافظة شهدت خلال مسيرة النهضة المباركة تطورًا ملحوظاً في الكم والنوع حيث توجد في محافظة البريمي9 مؤسسات صحية حكومية و30 مؤسسة خاصة متوزعة على ولايات المحافظة الثلاث(البريمي، ومحضة، والسنينة) كلها تعمل على توفير الرعاية الصحية للسكان، مشيرا إلى أن مستشفى البريمي المرجعي يُعد من أكبر المؤسسات الصحية بالمحافظة، كما يوجد مستشفى محلي في وادي الجزي ومجمع البريمي الصحي والذي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولوية وبعض العيادات التخصصية كعيادة العيون وعيادة الأسنان، وعيادات النساء والأطفال، ولدينا مركز صحي في منطقة الفياض ومركز صحي في نيابة حفيت.

وأضاف أنّ البريمي من المحافظات التي تعد نسبة التعمين فيها جيدة نسبيا في جميع الفئات الطبية والفنية والإدارية وهناك مخرجات قادمة مستقبلاً، ويبلغ عدد العاملين في المؤسسات الصحية بالمحافظة 1229 بينهم 920 من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، و309 من الإداريين.

وأضاف المهري قائلاً: يوجد مركز محضة الصحي بمركز ولاية محضة ورغم أنه يحمل مسمى مركز صحي إلا أنه يقدم العديد من الخدمات حيث يحتوي على وحدة طوارئ وعيادة أسنان بالإضافة إلى وجود الكادر الطبي النسائي، ونتيجة لمواكبة عدد السكان فإنّ رفع مستواه إلى مجمع صحي قد تتم مناقشته خلال المرحلة المقبلة إن تطلب ذلك، ولن تتردد الوزارة بعد إجراء الدراسات أن ترفع مستواه كنتيجة لكثرة عدد المراجعين أو بعض الظروف الجغرافية والظروف الأخرى سواء أكانت إلى مستشفيات محلية أو مجمعات صحية، ويوجد بمركز صحي محضة وحدة متكاملة للحوادث والطوارئ وقائمة بالدور المطلوب حيث تتوافر في الوحدة أجهزة على مستوى عالٍ تتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث، وإن دعت الحاجة إلى نقل الحالات فإنّ النقل يتم إلى مستشفى البريمي المرجعي الذي لا يبعد عن محضة سوى 20 كيلومترا تقريبا، كما يوجد في الولاية مركز وادي الحيول الصحي، ومركز الروضة الصحي في نيابة الروضة، وفي ولاية السنينة يوجد مركز السنينة الصحي بمركز الولاية، ورغم أن عدد المترددين على المركز لا يزال قليلاً، إلا أن المركز يقدم خدمات طوارئ ويحتوي على بعض الأجهزة وتوجد مخاطبات للوزارة بإنشاء وحدة طوارئ بالمركز خلال المرحلة المقبلة، عدا ذلك فإنّ المركز قائم بدور كبير سواء أكانت خدمات الرعاية الصحية الأولوية والعيادات العامة والتطعيمات والصحة المدرسية، ويوجد بالمركز العدد الكافي من الأطباء والتمريض والكوادر الطبية المساندة، والوزارة بين كل فترة وأخرى تعمل دراسة لكثير من الخدمات في كل المؤسسات وبالتالي في حال ارتأت ترقيتها وتطويرها فلن تتردد الوزارة حسب الإمكانيات المتاحة.

وأردف المهري قائلاً: حاليا قمنا بتشغيل عيادات الأسنان في مجمع البريمي الصحي لتعمل في الصباح والمساء وهذه الخدمة غير موجودة في كثير من المحافظات وقد ارتأينا تشغيل عيادتي الأسنان في المستشفى والمجمع الصحي خلال فترتي الصباح والمساء، وهناك خطة لإضافة عيادتي أسنان في المجمع لتقديم خدماتها للمراجعين خلال الفترتين الصباحية والمسائية خلال الفترة المقبلة.

وأشار مدير عام الخدمات الصحية بالبريمي إلى أن مستشفى البريمي المرجعي يضم العيادات العامة والعيادات التخصصية في تخصصات الأطفال والنساء والولادة والجراحة، والعظام والقلب والجلدية، إضافة إلى عيادة أسنان خاصة بالأطفال وهي الوحيدة على مستوى السلطنة بعد مستشفى النهضة، وتستقبل المرضى من المحافظات المجاورة كمحافظة الظاهرة ومحافظة شمال الباطنة حيث يتم تحويلهم إلى مستشفى البريمي بعد أن تم افتتاح الخدمة خلال الأشهر الماضية، كما يوجد بمستشفى البريمي عيادة تخصيصية لتقويم الأسنان، بالإضافة إلى أن المستشفى يقوم بعمليات لتغيير مفاصل الركب حيث يقوم الكادر الطبي من المستشفى السلطاني بزيارة مستشفى البريمي كل أسبوعين لإجراء تلك العمليات، وأصبح باستطاعة الكوادر الطبية في مستشفى البريمي القيام بتلك العمليات، كما يوجد في المستشفى العيادة النفسية، وعيادة القلب ولكن لا تجرى حالياً فيها عمليات جراحية فكما هو معلوم فإن عمليات جراحة القلب يتم إجراؤها في المستشفى السلطاني، وخلال الفترة الماضية تم افتتاح مركز لأمراض القلب بمحافظة ظفار، ونأمل أن يتم توسيع خدمة إجراء العمليات بالمحافظات الأخرى حسب رؤية الوزارة، كما توجد لدينا بالمستشفى الأشعة المقطعية.

وأشار مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي إلى وجود إحصائيات شهرية وسنوية يتم رفعها للوزارة بعدد حالات أمراض القلب ولكن الحالات الموجودة في المحافظة لا تستدعي حالياً إنشاء مركز قلب، أما فيما يتعلق بخدمة الرنين المغناطيسي وفي حال وجود حالات مرضية في البريمي فالوزارة تقوم بشراء هذه الخدمة من القطاع الخاص لصالح المريض.

وحول المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة أشار المهري إلى وجود توسعات إدارية كإنشاء مخزن طبي خاص بالمديرية ومن خلال التوسعة الداخلية بمستشفى البريمي يجري العمل حاليًا في إنشاء مخزن للأدوية، وأضاف أنّ الوزارة تؤمن بأهمية إنشاء مركز الخضراء الصحي بولاية البريمي وقد تمّ إسناد المناقصة خلال الفترة الماضية، وبعد افتتاحه سيقوم بتخفيف عبء كبير عن المجمع الصحي نظرًا للكثافة السكانية العالية بالمنطقة.

وأوضح أنّ هناك مشاريع قائمة حالياً في مستشفى البريمي المرجعي والمتمثلة في إنشاء وحدة العناية بالأطفال(CCU) والمؤمل الانتهاء منها في القريب وهناك بعض التوسعات ومشاريع العمل داخل المديرية من خلال التوسع في المخازن والعيادات وعمل مناقلة بين العيادات بين المجمع والمستشفى وبالتالي تقدم خدمة أفضل للمواطن.

وأشار مدير عام الخدمات الصحية إلى أنّ أبرز التَّحديات التي تواجه القطاع الصحي في السلطنة تتمثل في حاجتنا إلى توعية المجتمع بممارساته وسلوكياته الصحية حيث إنّه من الأهمية أن يعي جميع المواطنين والمقيمين أن الصحة أصبحت مسؤولية الجميع، وبالتالي فإنّ وزارة الصحة ليست مسؤولة عن أنماط الحياة في كل أسرة، والتي يترتب عليها آثار صحية، وكما تعلم فإنّ الخارطة الوبائية في العالم تغيرت، مما أدى الى ظهور الكثير من الأمراض، ويجب أن تتحمل كل القطاعات ذات العلاقة مسؤولية الصحة فهي ليست فقط قاصرة على العلاج بل تبدأ من الوقاية.

تعليق عبر الفيس بوك