رئيس مجلس الدولة يحث أعضاء "الوطنية للشباب" على إرساء ثقافة الحوار والبحث عن حلول للتحديات

 

 

مسقط - الرُّؤية

التَقَى مَعَالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، أعضاءَ اللجنة الوطنيَّة للشباب للفترة الثالثة، مُفتتحًا حديثَه بالترحيب بأعضاء اللجنة الوطنيّة للشباب، شاكِرًا جهودَ الأعضاء السّابقين في تأسيس برامج اللجنة الوطنية للشاب.

وثمَّن مَعَاليه جهودَ الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب في الفترتين السابقتين.. مُشيرًا إلى أنَّ الأعمال الإنسانية بطيعتها تتطلب التطوير والتحديث المستمر. وأشار معالي الدكتور يحيى المنذري إلى ضرورة فتح أبواب الحوار وإرساء ثقافة فن الاختلاف واحترام الرأي والرأي الآخر. مؤكدًا على مواصلة الجهد وإيصال رسائل اللجنة بشكلٍ غير تقليدي، يتناسب وروح الشباب.

وتطرَّق مَعَالي الدكتور رئيس المجلس إلى تحديات المرحلة المقبلة. مُؤكدًا ضرورة الحديث عن التحديات بواقعية ومحاولة إيجاد بدائل وحلول، والعمل وفق منظومة الشراكة مع بقية المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى زيادة التركيز على التوسع في مختلف محافظات السلطنة.

وبدأ بعد ذلك الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنية للشباب، الاجتماعَ التعريفيَّ مع الأعضاء، مُستعرِضًا الجهودَ المبذولة في الفترتين السابقتين على مستوى الأنشطة والبرامج، ودعم المبادرات الشبابية، كما تمَّ في الاجتماع استعراض منهجية عمل اللجنة الوطنية للشباب للفترة الثالِثة والتي أُعلن عنها مؤخرًا في يوم الشباب العُماني؛ حيث تتمثل رؤية منهجية عمل اللجنة الوطنية للشباب في: شباب عُماني واع، مُبادر، مُواكب لعصره، مُتمسك بهويته الوطنية ومُشارك في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تُؤمن بقيم: "المشاركة، والشفافية والنزاهة والمسؤولية، والتكاملية، والفاعلية، والتواصل، والمساواة وتكافؤ الفرص، والمهنية وجودة الأداء"، وتنعكِس هذه القيم على خططها وبرامجها، وتُعين على تحقيق رؤيتها.

وأوْضَح الحجري أنَّ عمل اللجنة الوطنية للشباب في فترتها الثالثة ينطلق وفق ستة برامج إستراتيجية أكثر شمولاً واستدامةً تُعنى بالمواطنة والانتماء، وتمكين الشباب الاقتصادي، وتعزيز المشاركة الشبابية، وتطوير قدرات الشباب، وتطوير القطاع الشبابي، والتطوير المؤسسي للجنة. وتابع بأنَّ هذه البرامج تُترجم بأدواتٍ مختلفة تتناسب واحتياجات القطاع الشبابي، يقوم بالتخطيط لها الأعضاء وتنفذ بإشراك الشباب، على أن يتم في الاجتماع العام الأول المزمع عقده في نهاية نوفمبر توزيع الأعضاء على المكتب واللجان الفرعية الخاصة باللجنة؛ لمباشرة التخطيط للأعمال المقبلة.

يُشار إلى أنَّ المنهجية تسعى -بغضون الخمس سنوات المقبلة وفق برامجها الإستراتيجية- إلى الوصول إلى ما يتجاوز الـ700000 شاب وفتاة، عبر 27 برنامجًا، إضافةِ إلى إعداد 30 دراسة تهم القطاع الشبابي بواقع 6 دراسات سنويا يُمكن من خلالها العمل على تطوير احتياجات القطاع الشبابي وفق نتائِج علمية وموثوقة.

تعليق عبر الفيس بوك