"التربية" تستعرض نتائج الزيارات الدورية لفريق التدقيق الخارجي لنظام إدارة الجودة

 

 

مسقط - ناهد الكلبانيَّة

ترأسَ سعادة سُعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، اجتماعَ الجلسة الختامية للزيارة الدورية الثانية "التدقيق الخارجي" لنظام إدارة الجودة، بمكتبه بديوان عام الوزارة، بحضور مدير عام المديرية العامة  للتخطيط وضبط الجودة، ومدير عام مساعد المديرية العامة للشؤون الإدارية، ومديري عموم المحافظات التعليمية التي خضعت لعمليات التدقيق الخارجي في الزيارة الدورية الثانية.

وتضمُّ المحافظات التعليمية مسقط والبريمي والداخلية والوسطى وظفار، إضافة إلى فريق التدقيق الخارجي المكون من ثلاثة مدققين خارجين من شركة الإشهاد العالمية "Lioyd's Register"، وممثلين من دائرة ضبط الجودة بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية.

وتضمَّن الإجتماعُ استعراضَ أهم نتائج الزيارة الدورة الثانية للتدقيق الخارجي؛ حيث أكد فريق التدقيق على المطابقة، والإعلان عن استمرار احتفاظ الوزارة بشهادة الأيزو 9001/2008. وأشاد الفريق بجهود الوزارة وسعيها للتحسين المستمر في تطبيق بنود المواصفات ونشر ثقافة الجودة في الوزارة، كم أن التطبيق فعال حسب العينات التي تم الاطلاع عليها في فترة العمل. وأثنى الفريق على ما لمسوه من إلتزام واهتمام الإدارة العليا بمسؤولياتها وبحرصها على المتابعة،بجانب مثابرة وكفاءة الموظفين.

يُشار إلى أنَّ وزارة التربية والتعليم وضعتْ ضمن أهم أولوياتها: تجويد الخدمات التي تقدمها للمستفيد والوقوف على احتياجاته والوفاء بمتطلباته؛ لذلك فقد قامت بتطبيق نظام إدارة الجودة (الأيزو) 9001: 2008 بدءا من العام 2012، على مستوى مديريتي التخطيط وضبط الجودة والشؤون الإدارية، ونظائرهما في المحافظات التعليمية، وقد حصلت الوزارة على الإشهاد بالمطابقة في نوفمبر 2014، علما بأنَّ دائرة الجودة المسئولة عن إدارة النظام بوزارة التربية والتعليم لا تألو جهدا في متابعة العمل وإدارته لضمان تجويد وتحسين الخدمات التربوية المقدمة للمستفيد؛ من خلال عقد اجتماعات هيكل المشروع، والتحديث لإجراءات العمل وفق متطلبات التحسين المستمر، ومتابعة مؤشرات الإنجاز وقياس رضا المستفيد بغرض التحسين المستمر، والتدقيق الداخلي على أقسام المطابقة في مختلف المديريات التعليمية حسب خطط عمل محددة زمنيا، وعمل التقارير التي تُسهم في تصنيف الحالات إلى تطبيقات جيدة، وفرص تحسين، وحالات عدم مطابقة والتوجه نحو تقليص عدد حالات عدم المطابقة وزيادة الالتزام بمؤشرات الأداء.

تعليق عبر الفيس بوك