مسقط - الرُّؤية

تصوير/ خميس السعدي

احتفلَ المستشفى السلطاني، صباح أمس، باليوبيل الفضي لقسم الطب النووي ومرور 25 عاماً على تأسيسه؛ وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للفيزياء الطبية، بمشاركة الكوادر العاملة في مجال الطب النووي بالمستشفى السلطاني، والعاملين الصحيين من مختلف المؤسسات الصحية في السلطنة، إلى جانب الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف؛ وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.

واستُهِلَّ الحفل بكلمة للدكتورة نعيمة البلوشية رئيس قسم الطب النووي والمركز الوطني للتصوير الجزيئي، رحَّبت خلالها بكافة المشاركين في هذا اللقاء، وأوضحت أنَّ خدمات الرعاية التشخيصية للطب النووي بالمستشفى السلطاني انطلقت في أواخر العام العام 1990م من خلال جهاز "كاميرا جاما 1".. مشيرةً الى أن الطب النووي في السلطنة شهد تطورات ملحوظة بالتزامن مع إفتتاح المركز الوطني للأورام، ومركز التصوير الجزيئي التابعان للمستشفى السلطاني؛ حيث قام القسم بتحديثات وإدخال أجهزة ومعدات تعد الأحدث من نوعها على الصعيد العالمي في مجال الطب النووي". وأكدت أن قسم الطب النووي بالمستشفى السلطاني يعد الوحيد الذي يقدم هذه الخدمة التشخيصية على صعيد المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة؛ حيث يستقبل المرضى والمراجعين من مختلف محافظات السلطنة، ويوفر خدمة تصوير أشعات تشخيصية دقيقة لأمراض متعددة أبرزها الغدة الدرقية والكلى والعظام والروماتيزم والأعصاب، إضافة إلى عضلة القلب.

وأضافت: من أجل التماشي مع زيادة في معدلات استقبال المرضى والمراجعين، تم مؤخراً تدشين جهاز "كاميرا جاما" (SPECT/CT)، وجهاز آخر مشابه في طور التركيب، إضافة إلى افتتاح مركز التصوير الجزيئي في فبراير 2016م، الذي يحتوي بين جنباته على الانبعاث البروتيني المدمج مع جهاز الطبقي المحوري (PET/CT)، وجهاز المعجل النووي ذو الاستخدم الطبي، علماً بأنَّ هذه الأجهزة تعد الأحدث من نوعها على الصعيد الدولي.