"العلوم الشرعية" تقدم عرضا لبرنامج التعليم عن بعد

 

 

مسقط - الرُّؤية

ضِمْن جهود الأمانة العامة لمجلس التعليم للتعريف بأبرز المبادرات والمشاريع التعليمية في السلطنة، قدَّم الشيخ زياد بن طالب المعولي المشرف العام على نظام التعليم عن بُعد للعلوم الشرعية والمعنيين من كلية العلوم الشرعية، عرضاً مرئياً لتجربة برنامج التعليم عن بُعد للعلوم الشرعية؛ وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعليم، وبحضور عدد من أعضاء مجلس التعليم، والمختصين من الجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، والمعنيين من الأمانة العامة للمجلس.

تمَّ خلال العرض تقديم نبذة تعريفية عن النظام، وفكرته، والطلاب المستهدفين، ومراحل إعداد البرنامج، وخطة البرامج الدراسية، ومكونات النظام، إضافة إلى بعض الإحصائيات المتعلقة بالمتقدمين والمقبولين في النظام؛ حيث بدأت الدراسة في البرنامج في العام 2013م.

وتسعى كلية العلوم الشرعية في السلطنة -من خلال هذا النظام- إلى تسهيل سُبل تلقي العلم بأحدث وأفضل وسائل التقنية، والحفاظ على القيم والمُثل العليا عن طريق البحث العلمي، وتكوين بيئة علمية متكاملة في جوانب التعليم والبحث العلمي، والإسهام في تطوير التعليم العالي، وتوفير فرص دراسية وخدمات تعليمية مبتكرة، إضافة إلى إيجاد مخرجات تمتلك المعرفة العالية والقدرات والمهارات التنافسية. كما يتيح برنامج التعليم عن بعد المجال للطلاب والطالبات الراغبين بالدراسة عبر التعليم الإلكتروني من داخل السلطنة وخارجها، ويمكنهم من نيل شهادة البكالوريوس في تخصصات الدراسات الإسلامية، والفقه وأصوله؛ إضافة إلى منحهم درجة الدبلوم في تخصصات العلوم الشرعية.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال السنة الأولى من البرنامج (2013-2014م) تم قبول 1224 طالباً وطالبة، وارتفع عدد المقبولين في السنة الرابعة من البرنامج (2016-2017م) ليصل إلى 1592 طالباً وطالبة من السلطنة ومن مختلف الدول العربية والإسلامية.

ويُعدُّ البرنامج -الذي يستخدم التطبيقات التقنية الحديثة- تجربة رائدة في تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية؛ حيث تمكن القائمون عليه من تسخير البرمجيات في تقديم المادة العلمية بطريقة تواكب العصر الرقمي، وتصل إلى المستفيدين في أي مكان وبكل سهولة ويسر. وفي ختام العرض، تمت الإجابة عن مختلف الاستفسارات والتساؤلات التي أبداها الحضور، وكذلك تداول المقترحات والرؤى المختلفة التي تسهم في تطوير هذا البرنامج.

 

تعليق عبر الفيس بوك