تونس – العمانية

فاز الفيلم التونسي "زينب تكره الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية، بالتانيت الذهبي لأحسن فيلم طويل، في مهرجان قرطاج السينمائي الذي اختتمت دورته الـ 27 بتونس.

ونال الفيلم المصري "اشتباك" للمخرج محمد ذياب التانيت الفضي، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي أحسن تركيب وأحسن تصوير. أما التانيت البرونزي لفئة الأفلام الطويلة فحصلت عليه الفلسطينية مي المصري عن فيلمها "3000 ليلة" الذي فاز أيضًا بجائزة أحسن سيناريو.

ومُنحت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم لـ"راما تيوا" من السنغال، وذهبت جائزة أحسن أداء لممثلٍ لفؤاد نابا من تونس عن دوره في فيلم "شوف"، وتقاسمت الممثلتان أولايا عمامرا ووديبورا لكوموانا جائزة أحسن أداء لممثلة عن دورهما في فيلم "دفين من المغرب".

أما مسابقة أوَّل عمل للفيلم الطويل فقد فاز بتانيتها الذهبي علاء الدين سليم من تونس عن فيلمه "آخر واحد فينا"، وفاز الجزائري سالم الإبراهيمي بالتانيت الفضي عن فيلمه "الآن يمكنكم القدوم". كما فاز اللبناني سليم مراد في المسابقة نفسها بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه "إمبرطورية النمسا"، ومُنحت جائزة أفضل ممثل في أول عمل للفيلم الطويل، لمجد مستورة من تونس عن دوره في فيلم "نحبك هادي"، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة في هذه المسابقة للمغربية خلاف سعيد من المغرب عن دورها في فيلم "مسافة ميل بحذائي".

وفي المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، فاز "الاسان سي" من السنغال بالتانيت الذهبي عن فيلمه "الولي الصالح"، وحصل اللبناني شادي عون على التانيت الفضي عن فيلمه "صمت ". أما التانيت البرونزي في هذه المسابقة فقد كان من نصيب "ماري كلامونتين" من رواندا عن فيلمها "مكان لذاتي".

كما مُنحت جوائز أخرى في إطار هذه الدورة، ومنها جائزة قرطاج السينما الواعدة التي حصل على تانيتها الذهبي الفنزويلي "مياكل لاباركا" عن فيلمه "الشعور بالذنب". ومُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة بهذه الفئة للموريتاني محمد الشكونه عن فيلمه "طريق الأمل"، وحصل فيلم "عين الحياة "لوفاء حسين من مصر على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

أما في فئة جوائز التكميل 2016، فقد ذهبت جائزة المنظمة الدولية للفرنكفونية للبوركيني "بارني قولد بلاط"، في حين كانت جائزة المركز الوطني للسينما الفرنسية من نصيب مشروع الفيلم الوثائقي "جوانب الخرطوم المُغلقة" للسودانية مروى زين. وفاز مشروع الفيلم الروائي التونسي "غربي" لوليد مطار بجائزة الاتحاد الأوروبي لمعاهد الثقافة الوطنية.

كما حصل مشروع الفيلم الروائي"مريم" لكوثر بن هنية على جائزة المركز الوطني للسينما والصورة. أما جائزة "ماد سولشن" فمُنحت لمشروع فيلم "غربي" لوليد مطار، وحصل مشروع الفيلم الروائي "ورد مسموم" من مصر لأحمد فوزي صالح على جائزة شركة "هكة" للتوزيع. في حين كانت جائزة "ديجي كولورز" لمشروع الفيلم الوثائقي "أرواح صغيرة" لدينا ناصر من الأردن. أما مشروع الفيلم الوثائقي "عباد الله" لأمين بوخريص من تونس فقد كانت جائزة  شركة اتصالات تونس من نصيبه.