3 ملايين دولار تعويض لعائلة رجل قتلته الشرطة الأمريكية

 

 

 

قضت محكمة أمريكية، بمنح 3 ملايين دولار لعائلة رجل أعزل ومعوق ذهنيا توفي بعد أن صعقته شرطة فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية 4 مرات بمسدس صاعق.

وقالت صحيفة "سانت لويس بوست-ديسباتش"، إن الضحية جيسون مور كان يجري عاريا بين السيارات وهو يصيح "أنا المسيح" و"الرب طيب" عندما تم استدعاء الشرطة إلى الموقع. وقام الشرطي بريان كامينسكي بصعق مور بمسدس صاعق، الأمر الذي أدى إلى وفاته.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم البت في القضية يوم الجمعة الماضي وخلصت المحكمة إلى أن الشرطي كامينكسي استخدم القوة المفرطة، وأن إدارة المدينة فشلت في مراقبة الشرطة والإشراف عليها بشكل ملائم. ولكن الصحيفة قالت إن هيئة المحلفين في المحكمة لم تجد أن كامينسكي تصرف بشكل متعمد.

واشتهرت فيرجسون، وهي ضاحية تقطنها أغلبية من "الأمريكيين السود" في سانت لويس، اشتهرت على الصعيد الدولي في 2014 بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص مايكل براون، وهو صبي "أسود" أعزل كان يشتبه بسرقته بضاعة من متجر.

وأثار مقتل براون آنذاك احتجاجات واسعة استمرت شهورا وشابها عنف أحيانا في فيرغسون وفي شتى أنحاء الولايات المتحدة، وأججها قيام الشرطة بعد ذلك بقتل "مواطنين سود" عزل في عدة مدن أخرى. وأدى ذلك أيضا إلى ظهور حركة "حياة السود مهمة" التي سلطت الضوء على العلاقات المضطربة منذ فترة طويلة بين الشرطة والسكان الذين يمثلون أقلية في مدن كثيرة.

 

تعليق عبر الفيس بوك