مسقط - الرؤية

استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتبه بالبستان صباح أمس الأحد، وفد الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب برئاسة سعادة فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى البحريني وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، وذلك في إطار زيارة الوفد الرسمية للسلطنة.

وفي مستهل اللقاء رحَّب معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة بالوفد، متمنيًا لهم طيب الإقامة في السلطنة، والنجاح في زيارتهم، مشيدًا بدور الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وإسهامه في تطوير ودعم الحركة الكشفية العربية. وأبرز معالي الدكتور رئيس المجلس أهمية الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين المجلس والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، مؤكدًا ضرورة تعزيز العلاقات بين الحركات الكشفية الخليجية والعربية تدعيماً لدورها في الاهتمام بالشباب وغرس القيم والمفاهيم الإيجابية في نفوسهم. واستعرض المنذري مراحل نشأة وتطور الحركة الكشفية بالسلطنة، مشيرًا إلى أنها تستمد نجاحها وتميزها من الرعاية السامية لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه-. وتطرق معاليه إلى أبرز المحطات في مسيرة الحركة الكشفية في السلطنة؛ حيث تم في عام 1975 رسم إطارها على أسس حديثه ليتم بعد ذلك الاعتراف العربي والعالمي بها. وبيّن معاليه أنه في 20 نوفمبر 1983 تم تنصيب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- كشافاً أعظم للحركة الكشفية الإرشادية في السلطنة، وشكل ذلك يومًا خالدًا في تاريخ الحركة الكشفية في السلطنة، واستمرت مسيرة التطوير وصولاً إلى إنشاء المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم والتي تعد نقلة نوعية بمفاهيم تربوية جديدة تستهدف تطوير الحركة الكشفية.

من جهته، نوه سعادة فؤاد الحاجي رئيس الوفد بالتعاون بين الحركة الكشفية بالسلطنة والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، مشيرًا إلى الآفاق المستقبلية الواعدة لتدعيم هذا التعاون بما يخدم الأهداف النبيلة للحركة الكشفية. وأشاد الحاجي بما شهدته الحركة الكشفية في السلطنة من تطور ملحوظ لما تحظى به من الرعاية السامية.

وضم الوفد  الزائر عددًا من البرلمانيين من بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب. وحضر المقابلة المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد سليمان اللواتية نائبة رئيس المجلس وسعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام للمجلس.