عواصم- الوكالات

تسبب الغموض الذي يكتنف انتخابات الرئاسة الأمريكية في حالة من الارتباك بالأسواق العالمية، الأمر الذي أدَّى إلى تفاقم موجات الهبوط، لاسيما في أسعار السلع الأولية.

وكانت الأسهم الأمريكية والآسيوية تراجعت بعد أن أظهر استطلاع الرأي تضييق المرشح الجمهوري دونالد ترامب الفجوة مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في سباق الرئاسة الأمريكية قبل التصويت الذي يجري بعد غدٍ الثلاثاء.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في ختام تعاملات بورصة وول ستريت منخفضاً للجلسة التاسعة على التوالي في أطول موجة خسائر من نوعها للمؤشر خلال أكثر من 35 عاماً مع استمرار حذر المستثمرين قبل الانتخابات الأمريكية التي يكتنفها الغموض. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 42.39 نقطة أو 0.24 بالمئة ليغلق عند 17888.28 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.48 نقطة أو 0.17 بالمئة إلى 2085.18 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 12.04 نقطة أو 0.24 بالمئة لينهي تعاملات الجمعة عند 5046.37 نقطة.

وتكبدت العقود الآجلة للنفط أكبر خسائرها الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يناير بهبوطها نحو تسعة بالمئة مع ظهور علامات على توترات بين السعودية وإيران قد تعرقل اتفاقاً مهماً على خفض الإمدادات.

كما استقر سعر الذهب متجهًا صوب تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ منتصف سبتمبر وسط مخاوف مُتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية أبطلت أثر تقرير الوظائف القوي الذي عزّز توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.