4 أوراق عمل في ندوة "الموسوعات العمانية وأهميتها" غداً في "الكتاب والأدباء"

 

مسقط - الرؤية

تقيم الجمعيّة العمانية للكُتّاب والأدباء مساء غد، بمقرها بمرتفعات المطار ندوة تحمل عنوان "الموسوعات العمانية.. أهميّتها المعرفية في إثراء المكتبة العمانية".

يدير الندوة الدكتور محمد بن حمد الشعيلي، وستتضمن تقديم 4 أوراق عمل لعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن البحثي والمعرفي في السلطنة، فسيقدم الباحث والكاتب خميس العدوي قراءة متعمقة حول الموسوعة العمانية وخصائصها المتعددة، باعتبارها مشروعا ثقافيا وطنيا، يهدف إلى إصدار كتاب مرجعي شامل عن عمان، وما يتعلق بها إنسانا وطبيعة، ويتميز بأنه شمولي المحتوى، وتتكون الموسوعة العُمانية من أحد عشر مجلداً تضم حوالي أربعة آلاف مدخل مرتبة ألفبائياً على حروف المعجم وتنوعت موضوعات هذه المداخل لتشمل تسعة مجالات كبرى هي: الأرض العُمانية، والإعلام، والاقتصاد، والتاريخ والكتابة، وتاريخ عُمان القديم والثقافة والمجتمع، والمملكة الحيوانية، والمملكة النباتية، والمؤسسات، وزودت هذه المداخل بالبيانات غير النصية من خرائط وصور ورسوم طبيعية وتاريخية، وساهم في إنجاز هذا المشروع الوطني أكثر من أربعمائة مشارك من باحثين وإداريين وفنيين من داخل السلطنة وخارجها وبلغت نسبة مساهمة العُمانيين في هذا المشروع الوطني حوالي تسعين في المائة واستغرق إنجازه نحو ثماني سنوات بين عامي 2006 و2013م. وراعت الموسوعة أن تكون موضوعاتها شاملة لتعكس الثراء التاريخي والنسيج الثقافي المتعدد والتنوع الإحيائي الحيواني والنباتي السلطنة وكتبت مداخلها بلغة سهلة وميسرة للقارئ العام.

أمّا الباحث محمد العيسري فسيقدم قراءة عامة حول الموسوعات العمانية وأهميّتها الثقافية والعلمية وعلاقتها بالباحثين العمانيين والعرب، مرورا بآلية الاشتغال عليها وإخراجها للمتلقي والإضافة الفكرية التي تواكب تطلعات القارئ في شتى المجالات.

ويقدم الباحث محمد السيفي، رؤية خاصة حول موسوعة السلوى في تاريخ نزوى، التي تأتي في ستة مجلدات مصحوبة بالوثائق والصور كل جزءين في مجلد واحد، وقد تناول المجلدان الأول والثاني الأماكن والآثار، أمّا المجلدان الثالث والرابع فتناولا تراجم العلماء، والعالمات، وفي المجلدين الخامس والسادس المجتمع، والثقافة، في هذه الموسوعة يشير الباحث إلى بعض المؤلفات التي اعتبرها محاولات كان لها الأثر في حفظ شيء من جوانب التاريخ النزوي، وهذه الموسوعة جاءت لتغطي النقص في المادة المكتوبة عن مدينة نزوى، وتاريخها وأعلامها، ومعالمها، وصناعاتها، وحرفها، وتقاليدها، وغير ذلك الكثير مما يحتاجه الباحث والدارس، وتحتفي بمدينة كانت نشأتها متزامنة مع نشأة عمان، ولها تاريخ ضارب الجذور من قبل حتى أن يختارها العمانيون عاصمة لهم في القرن الثاني الهجري، ولفترة زمنية امتدت ألف سنة.

ويقدم الباحث فهد السعدي قراءة حول موسوعة التاريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة، التي تقع في 9 أجزاء، الجزء الأول: التأريخ السياسي ويضم أهم الأحداث المرتبطة بالسويق والمصنعة، والجزء الثاني: الصكوك من بيوعات ووقوفات ووكالات وغيرها بعضها يرجع لأكثر من مائتي سنة، والجزء الثالث: مراسلات السلاطين والوزراء والولاة والعلماء والأعيان لأهالي السويق والمصنعة والعكس والوصايا وصور التحصينات من قلاع وحصون وأسوار وأبراج وصور المساجد القديمة وعددا من الآثار القديمة، الجزء الرابع: الحياة العلمية للسويق والمصنعة يشمل مدارس القرآن وحلقات العلماء وحركة النسخ وغير ذلك، كما يشمل ترجمة الشيخ جميل وكتابه قاموس الشريعة، والجزء الخامس: ترجمة أشهر أعمدة الإصلاح في الباطنة الشيخ حمد بن خميس السعدي والشيخ محمد بن سليم الغاربي والشيخ راشد بن مصبح السباعي، أمّا الجزء السادس والسابع والثامن: تراجم الفقهاء والشعراء والأدباء والقضاة والنساخ والمشتغلين بالعلم وعرض لنتاجهم الفقهي والأدبي وبيان منسوخاتهم مع إرفاق آلاف الوثائق المرتبطة بحياتهم العلمية والأدبية، أما الجزء التاسع: قصص وأخبار وأشعار وتقييدات تاريخية وفقهية تتصل بالسويق والمصنعة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك