بنك صحار يشارك في المسيرة السنوية للتوعية بمرض السرطان

 

 

مسقط – الرؤية

 

شارك فريق من موظفي بنك صحار، في المسيرة التوعوية السنوية الثالثة عشرة التي نظمتها الجمعية العمانية للسرطان في حديقة القرم الطبيعية. وأقيمت المسيرة في الأول من نوفمبر وهدفت إلى نشر الوعي حول الوقاية من مرض سرطان الثدي. وهي فعالية تنظم سنوياً في إطار الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، وقد شهدت حضوراً كبيراً من المتطوعين الذين انضموا للحدث بهدف إبراز دعمهم للأهداف النبيلة للمسيرة.

وقالت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار إن لهذه الفعالية السنوية أهمية عميقة جداً تتجاوز كونها حملة لجمع التبرعات أو التوعية، حيث تقدم هذه المسيرة الأمل والدعم لمرضى سرطان الثدي وعائلاتهم، وأنهم ليسوا لوحدهم في رحلة الشفاء من هذا المرض.  ويعد هذا المرض ذو تأثير على حياة عدد كبير من أفراد المجتمع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا ما جعل منها قضية تهمنا نحن في بنك صحار، ونحن فخورون بالانضمام وتقديم دعمنا الكامل للمجتمع في هذة المبادرة".

ولطالما كان بنك صحار معنياً بدعم مختلف المبادرات الهادفة لتعزيز صحة المجتمع، في الوقت الذي يستمر فيه بالبحث عن الطرق المثلى للقيام بذلك، وعليه تأتي مشاركاته في الفعاليات المجتمعية مثل المسيرة السنوية لمرضى السرطان التي يشارك بها البنك منذ سنوات بهدف نشر الوعي عن المرض وتسليط الضوء على أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن الإصابات. وبالإضافة إلى مشاركته في المسيرة، قام البنك في وقت سابق من العام الجاري بالتبرع إلى فرعي الجمعية في كل من محافظتي مسقط والداخلية، هذا التبرع الذي يُعد الثامن على التوالي الذي يقدمه البنك للجمعية العمانية للسرطان.

وأصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار؛ وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية كجائزة "درع التميز الذهبية للمسؤولية الاجتماعية من "أكاديمية تتويج" بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في عامي 2014 و2015. بالإضافة إلى جائزة "أفضل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان 2014 في شهر نوفمبر 2015، والتي تقدمها مجلة التمويل الدولية (IFM) ببريطانيا.

ويشار إلى أن الجمعية العمانية للسرطان التي أنشئت في عام 2004، تهدف إلى نشر التوعية حول أمراض السرطان المختلفة، من خلال البرامج الاجتماعية التي تسلط الضوء على أهمية الفحص الاعتيادي المتكرر الذي يمثل أساس التشخيص المبكر ويقلل من خطر التعقيدات، علاوة على مساهمته في الشفاء من المرض، و كما تهدف الجمعية إلى تثقيف المجتمع بالأعراض المبكرة لمختلف أنواع السرطان، حيث تعمل جنباً إلى جنب مع مقدمي الرعاية الصحية في مجال إدارة مرض السرطان ودعم المصابين به ومساعدهم على الحصول على الاستشارات المبكرة من الأطباء المختصين، إضافة إلى فهم طبيعة المرض وكيفية التعامل معه.

تعليق عبر الفيس بوك