تكريم المشاركين في تنظيم فعاليات معرض المنتجات العمانية بطهران "أوبكس 2016"

 

 

الحسني: منظمة تنمية التجارة الإيرانية تعتزم تخصيص قسم للتعامل مع الشركات العمانية

 

 

مسقط – الرؤية

نظمت اللجنة المنظمة لمعرض المنتجات العمانية الخامس (أوبكس 2016) بفندق جراند هرمز حفلاً لتكريم المساهمين في إنجاح فعاليات معرض (أوبكس 2016) الذي أقيم في العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 26 وحتى 29 سبتمبر الماضي، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة، وبحضور مجموعة من المسؤولين والصناعيين ورجال الأعمال البارزين في السلطنة.

وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها أيمن بن عبد الله  الحسني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الاقتصادية والفروع، رئيس لجنة معارض المنتجات العمانية (أوبكس) أوضح من خلالها أنّ اللجنة تبحث وتتدارس في المرحلة الحالية مع الصناعيين العمانيين الوجهة القادمة لمعرض أوبكس 2017 وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة.

 وأضاف الحسني أنَّ لجنة تبحث تنسيق المعارض الخارجية المشتركة للمنتجات العمانية بكل جهدها ليخرج معرضها الأخير الذي أقيم في طهران بالصورة المناسبة، فقد تزامن موعد إقامته مع اجتماعات اللجنة العمانية/الإيرانية المشتركة، وتم التنسيق مع الجهات المعنية ليكون الافتتاح مميزاً تحت رعاية معالي وزير التجارة والمعادن الإيراني، وبحضور معالي الدكتور الوزير الموقر، وعدد من المسؤولين في البلدين الصديقين، حيث صاحب المعرض إقامة عدد من الفعاليات، منها اللقاء الذي جمع المسؤولين الإيرانيين مع رجال الأعمال والشركات المشاركة بالمعرض، وشهد ذلك اللقاء التوقيع على إحدى الاتفاقيات بين شركتين عمانية وإيرانية.

وأوضح الحسني أن من بين نتائج المعرض الأخير، عزم منظمة تنمية التجارة الدولية الإيرانية "TPO" تخصيص قسم يعنى بالتعامل مع الشركات العمانية الراغبة في الدخول للسوق الإيراني، إضافة إلى جانب تسجيل الشركات العمانية لدى الجهات الإيرانية المختصة ليتم التنسيق معها لاحقاً فيما يخص المناقصات الإيرانية والتعامل التجاري إجمالا في المستقبل، وأكد أنَّ لجنة تنسيق المعارض الخارجية المشتركة للمنتجات العمانية "لجنة أوبكس"مستمرة في إقامة معارض المنتجات العمانية بإذن الله تعالى، بهدف تقديم الفرص للشركات العمانية من مختلف القطاعات والفئات لزيادة حجم صادراتها، واكتشاف الأسواق الواعدة في مختلف الدول.

وقدم الحسني الشكر وعظيم الامتنان إلى معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة، والذي كان يشرف بالرأي السديد، وبالمتابعة المتأنية، وبالتوجيه المناسب لأداء اللجنة، والشكر موصول لكل من أسهم في إنجاح المعرض من شركات صناعية ومصانع والمشاركين عموماً والذين أبهرونا بأدائهم واهتمامهم وحرصهم على إبراز منتجاتهم والتعريف ببلدنا الحبيب بالصورة المناسبة واللائقة، والرعاة الذين آمنوا برسالة المعرض وأهميته فجادوا بالعطاء السخي، وكذلك الشكر موصول للجهات الحكومية الداعمة للمعرض وهي الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وغرفة تجارة وصناعة عمان، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية.

وأشاد الحسني بمتابعة مكتب التمثيل التجاري والاقتصادي للسلطنة في بندر عباس، التابع للهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، والاهتمام من طاقم سفارة السلطنة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا بد هنا من الإشارة لشركائنا في التنظيم منظمة تنمية التجارة الإيرانية "TPO"، والملحق التجاري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسقط، الذين بذلوا جميعاً جهدًا مقدرًا أسهم في إنجاح المعرض.

وتضم اللجنة المُنظّمة للمعرض، من المُؤسسة العامة للمناطق الصناعية والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، وغرفة تجارة وصناعة عُمان على تعزيز الصادرات المحلية لأسواق جديدة من خلال التعريف بالشركات العمانية للمستوردين والوكلاء وأصحاب الأعمال، حيث شهدت المعارض السابقة نجاحات بارزة في كل من العاصمة الإيرانية طهران في سبتمبر الماضي، وقبلها في أديس أبابا بجمهورية إثيوبيا في إبريل الماضي، بالإضافة لنجاح إقامة المعرض في كل من الرياض بالمملكة العربية السعودية في عام 2012 والدوحة بدولة قطر في عام 2013 بالإضافة إلى دبي بدولة الإمارات العربية المُتحدة في عام 2014، وفي مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 2015.

ويشار إلى أنَّ المعرض يُعد إحدى الخطوات المُهمة لترويج المُنتج العُماني في مختلف الأسواق الخارجية، حيث تأمل اللجنة المنظمة لمعارض أوبكس في الخروج بجملة من الأفكار التي تُسهم في تعزيز القطاعات الصناعية وتوطيد الشراكات مع مُختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، والسعي كلجنة منظمة للمعرض أن يكون له دور محوري في تحفيز حركة التَّبادل التجاري بين السلطنة والدول التي يُقام فيها المعرض، الأمر الذي سيثمر في تنمية أعمال الشركات المحلية وتوسيع تجارتها إلى مُختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، كما تتطلع اللجنة بأن تلمس نتائج إيجابية من خلال تنظيمها للمعارض القادمة، وأن تحقق الأهداف المرجوة منها، وذلك من خلال تكثيف الجهود من قبل المشاركين، وإيجاد الرغبة الحقيقية لدخول الأسواق والمنافسة فيها بكل قوة، وقد ساهمت المعارض السابقة في تحقيق الأهداف المرسومة لزيادة الصادرات إلى أسواق جديدة والتَّعريف عن المُنتجات العمانية سواء الغذائية منها أو مواد البناء والمنتجات الصناعية والسلع الاستهلاكية المختلفة.


 

تعليق عبر الفيس بوك