رفضت محكمة باكستانية الإفراج بكفالة عن السيدة الأفغانية شاربات جولا التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي من بيتها بتهمة الإقامة بصورة غير شرعية في البلاد.
وكانت هذه اللاجئة الأفغانية قد اكتسبت شهرة عالمية عام 1985 بعد أن نشرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك على غلافها صورة لها التقطها المصور ستيف ماكوري في عام 1984 وكان عمرها حينذاك حوالي 12 هاما. وعثر ماكوري على "أم العيون الخضراء" هذه مرة أخرى في عام 2002، في أفغانستان.
ويعمد البعض أحيانا لمقارنة صورة الفتاة الأفغانية المذكورة بلوحة الموناليزا لليوناردو دافينشي ويسمونها الموناليزا الأفغانية.
وتتهم السلطات الباكستانية هذه السيدة باستخدام أوراق ثبوتية مزورة.
وخلال المحاكمة أكد طرف الدفاع أن جولا لم ترتكب أي مخالفة خلال وجودها في باكستان وأنها كانت تعتزم العودة إلى الوطن عندما تم القبض عليها. وأكد المحامي أن الشرطة لم تلتزم بكل الأمور الروتينية المطلوبة عند تنفيذ الاعتقال.
وفي وقت سابق أعلن وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان أنه سيتم الإفراج عن شربات جولا بكفالة، وشدد على ضرورة ملاحقة الموظفين الذين منحوها وثائق مزورة.
