منتصف نوفمبر ...السلطنة تستضيف الاجتماع السنوي الـ39 للتيقظ الدوائي

 

 

 

 

مسقط – الرؤية

تستضيف السلطنة منتصف نوفمبر الجاري أعمال الاجتماع السنوي (39) لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمُنظمة الصحة العالمية.

يشارك في الاجتماع (250) مندوباً يمثلون أكثر من (60) دولة من الدول الأعضاء المنضوية تحت المركز الدولي للسلامة الدوائية التابع لمنظمة الصحية العالمية، والبالغ عدد أعضائه (125) دولة من مختلف دول العالم. 

يهدف الاجتماع إلى مناقشة أهم القضايا والاهتمامات الراهنة في التيقظ الدوائي؛ حيث يشتمل برنامجه على جلسة عامة سيتم من خلالها التطرق إلى وضع التيقظ الدوائي في السلطنة من خلال مناقشة التيقظ الدوائي في برامج الصحة العامة ومراقبة السلامة في الملاريا الموسمية، تنسيق وتوحيد أنظمة التيقظ الدوائي والتعرف على الآثار الجانبية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، التحديات الإقليمية في التيقظ الدوائي بالإضافة لمحور الصراعات التي تحدث في الدول وتأثير ذلك على التيقظ الدوائي، الحمل والتيقظ الدوائي.

وسيتم خلال الاجتماع توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل يوكل لكل مجموعة عدد من المواضيع لبحثها ووضع المقترحات الضرورية للتغلب على التحديات والمعوقات، ومن المواضيع التي سيتم طرحها للبحث: التعريف بالبحث العلمي والتيقظ الدوائي، وجدوى التيقظ الدوائي، والمنتجات العشبية وتجارب الدول، بالإضافة للإحصاء في التيقظ الدوائي.    

جدير بالذكر أنَّ السلطنة تعد أول دولة خليجية، وثاني دولة عربية بعد المغرب انضمت للمركز الدولي للتيقظ الدوائي وذلك في العام 1995م، حيث أصبحت منذ ذلك الوقت ضمن الدول الفاعلة في شأن السلامة الدوائية ومتابعة الدواء لمرحلة ما بعد التسويق.

ويعد المركز الدولي للسلامة الدوائية التابع لمنظمة الصحة العالمية المركز الرئيسي المعني بالسلامة الدوائية حيث يتلقى تقارير الآثار العكسية للأدوية في ما يُعرف بمُتابعة الدواء لمرحلة ما بعد التسويق من جميع المراكز الوطنية بالدول الأعضاء، ويقوم بدراسة التقارير وتحليلها والبت بشأنها واتخاذ التدخلات الضرورية لمنع حدوث الآثار العكسية للأدوية أو التقليل من حدة آثارها، كما يقوم المركز برفع التوصيات والمقترحات للجهات المعنية (السلطات الصحية) للدول لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

تعليق عبر الفيس بوك