الجزائر- العمانية

شهد جناح السلطنة ممثّلا بوزارة التراث والثقافة، إقبالا منقطع النظير من الجمهور الجزائري خلال الدورة 21 من صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي تستمرُّ فعالياته حتى 5 نوفمبر المقبل.

وكان سعادة السفير ناصر بن سيف الحوسني سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الجزائر قد زار الجناح في اليوم الأول من فعاليات الصالون، ووقف على حجم الإقبال الكبير الذي شهده.

وبحسب ما أدلى به أحمد الحارثي، مُمثل وزارة التراث والثقافة لوكالة الأنباء العمانية فإنّ أغلب العناوين التي عرضتها الوزارة نفذت من الرفوف في اليومين الأولين من الصالون، وهو مُؤشّر على الاهتمام الذي يُبديه الجمهور الجزائري لكلّ ما يتعلّق بثقافة السلطنة وتراثها وتاريخها.

وأضاف الحارثي أنّ اهتمامات القارئ الجزائري انصبّت في مجملها حول العديد من المجالات، ككتب الفقه، والشعر، والتاريخ، واللُّغة، والطب الشعبي (البديل)، وكتب الآثار والمخطوطات، إلى جانب الكتب التي تتناول العمران العُماني القديم. ومن أهمّ العناوين التي شهدت إقبالا من الجمهور: سيرة الوسياني، المدوّنة الكبرى، الكتاب الجامع، وكتاب الماء.

وأكد الحارثي أنّ جناح وزارة التراث والثقافة قدم للجمهور الجزائري العديد من العناوين التي تُعرّف بتاريخ سلطنة عُمان وعاداتها وتقاليدها، على غرار كتاب "عمان عبر التاريخ" في جزأين لمؤلفه سالم بن حمود بن شامس السيابي، و"عمان منذ 1856 مسيرا ومصيرا" تأليف روبرت جيران لاندن، و"ديوان أبي مسلم البهلاني" للشاعر ناصر بن سالم بن عديم الرواحي، و"مدائح ابن زريق في السيد سالم بن سلطان البوسعيدي"، و"من تاريخ بحرية عمان التقليدية" تأليف حسن صالح شهاب، و"الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين" تأليف حميد بن رزيق بن بخيت النخلي العماني، وغيرها من العناوين التي تحفر عميقا في تاريخ سلطنة عمان وحضارتها.