السلطنة تشارك في اجتماع اللجان العليا بالمنظمة مع "غير الأعضاء"

"أوبك" تتحرك لوضع آليات "خطة الخفض".. وروسيا تشترط "الكبح" لتثبيت إنتاج النفط

 

 

 

فيينا- رويترز

 

شاركت السلطنة أمس في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" مع عدد من المنتجين من خارج المنظمة، حيث تسعى المنظمة لدعم خطتها لخفض الإنتاج، وذلك بعد يوم واحد من عجز الدول الأعضاء في المنظمة عن الاتفاق على كيفية تنفيذ الخطة.

ومع وصول مسؤولين من خارج المنظمة للاجتماع مع اللجنة العليا في أوبك لم يدل سوى ممثل أذربيجان وهي غير عضو في أوبك بتصريحات مؤيدة للحاجة لتعاون الدول المنتجة لدعم الأسعار. وقال ناتج علييف وزير الطاقة في أذربيجان للصحفيين خارج مقر أوبك "سنناقش مواقف الدول المُعلنة.. في البداية جميع دول أوبك". وأضاف "قبل أسبوع فقط اجتمعنا مع رئيس فنزويلا. فنزويلا وأذربيجان متفقتان على أخذ عدد من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في السوق. اتفقنا على أن السعر يمكن أن يكون حوالي 60 دولارا". وشارك في الاجتماع من المنتجين من خارج أوبك المكسيك وبوليفيا. وحين سئل نائب وزير قازاخستان عن أمانيه لما يتمخض عنه الاجتماع أجاب "نأمل أن يكون ثمة رد فعل وأن ترتفع الأسعار". وقال مندوب البرازيل إنّ بلاده تشارك كمراقب فحسب. وقال المسؤول البرازيلي مارسيو فليكس "إنتاج البرازيل سيرتفع في السنوات القليلة المقبلة".

كما تشارك في الاجتماع روسيا وهي من أكبر الدول المنتجة في العالم وتدعم تحرك أوبك لدعم الأسعار، ولكن لم يدلِ ممثلها بأي تصريحات في فيينا حتى الآن. لكن مصدران من المنظمة قالا إنّ مسؤولين من قطاع الطاقة في روسيا أبلغوا الاجتماع أنّ موسكو ما زالت راغبة في تثبيت إنتاج النفط، إذا توصلت أوبك لاتفاق لكبح إنتاجها. وقال أحد المصدرين "روسيا مستعدة ولكن تريد أولا أن ترى أرقامًا مفصّلة لما تمّ الاتفاق عليه يوم الجمعة". وقال مصدر آخر إنّ روسيا ستثبت إنتاجها إذا وافقت أوبك على خفض الإنتاج.

تعليق عبر الفيس بوك