برنامج سياحي وثقافي حافل لوفد الكشافة الأسترالية في صور

 

 

صُور - الرُّؤية

أعدَّ قسمُ الكشافة والمرشدات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الشرقية، برنامجاً سياحيًّا وثقافيًّا حافلاً لأعضاء وفد الكشافة الأسترالية، الذي قام بزيارة إلى ولاية صور ضمن برنامج زيارة الوفد لمختلف محافظات السلطنة؛ بهدف تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين كشافة السلطنة وأستراليا، والتعرف على ثقافة السلطنة والاطلاع على مسيرة التعليم والإنجازات التي تحقَّقت للكشافة والمرشدات العُمانية، وزيارة عدد من المعالم التاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة.

كان في استقبال الوفد القادة الكشفيون والإرشاديون، وتضمَّن البرنامج زيارات وجولات سياحية إلى عدد من المعالم السياحية والثقافية والطبيعية والمنجزات التنموية والاقتصادية التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة؛ حيث أقيم لهم حفل استقبال في مدرسة البهجة للتعليم الأساسي اشتمل على تقديم عروض الفنون الشعبية ومعرض للمشغولات اليدوية والتراثية وركن للأكلات الشعبية والأزياء الصورية وعرض مرئي عن ولاية صور وتاريخها البحري ومناشط وفعاليات الفرقة الكشفية.

كما زار الوفد برج العيجة وجسر خور البطح الذي يعدُّ أهم المعالم التنموية في الولاية ومصنع السفن والقلاع والحصون في ولاية صور وجولة حرة في أسواق ولاية صور وزيارة لمحمية السلاحف برأس الحد للسلاحف وعلى هامش الزيارة أقيم للوفد الأسترالي حفل سمر على شاطئ رأس الحد تم خلاله ديمت بعض الألعاب والفنون الشعبية تشتهر بها الولاية وخلال حفل السمر تم تقديم هداية تذكارية للوفد الأسترالي الزائر.

وحول الزيارة، قالت الدكتورة فيونا هيلي من الوفد الكشفي الأسترالي: سعداء بزيارة ولاية صور بهدف الاطلاع على المعالم السياحية والتنموية في الولاية بمختلف المجالات ودور الحركة الكشفية والإرشادية في المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع، وكانت فرصة لوفد كشافة الأسترالي لتبادل الخبرات والمعارف الكشفية والإرشادية مع كشافة ومرشدات تعليمة جنوب الشرقية، والاطلاع على تجارب الكشافة والمرشدات في مجال خدمة وتنمية المجتمع وأهم البرامج التي تنفذها التي تُسهم في غرس القيم التربوية في نفوس الكشافة وحب العمل التطوعي، كما تعرف الوفد خلال زيارة مصنع السفن بالولاية على التاريخ البحري للسلطنة ومراحل صناعة السفن ودور البحارة العمانيين في التجارة والتواصل مع العالم.

 

تعليق عبر الفيس بوك