ضمن فعاليات المهرجان الرابع للتمور العمانية

استعراض قصص نجاح إنتاج وتصنيع وتسويق التمور بلقاء لرواد الأعمال في صحار

...
...
...

أرقام :

8 أوراق عمل تناولت المواصفات القياسية لمختلف الصناعات القائمة على التمور العمانية

صحار- ناصر المجرفي

أقيم بولاية صحار لقاءٌ مع رواد ورائدات الأعمال لاستعراض قصص النجاح في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف بن سالم اللمكي محافظ شمال الباطنة بحضور الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية للزراعة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلسي الشورى والبلدي والمهتمين بقطاع النخيل وذلك ضمن فعاليات مهرجان التمور العمانية الرابع.

وألقى المهندس سالم العمراني مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي الباطنة كلمة قال فيها إن القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية في السلطنة ومن هنا جاءت توجيهات الحكومة على الاهتمام الدائم بالزراعة والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي للوطن وتشجيع المواطنين على استغلال الأراضي الزراعية الاستغلال الأمثل وتحسين مستوى المعيشة للمواطن ومن هذا المنطلق كان لشجرة النخيل حضورها البارز وسعي الوزارة لتطوير القطاع الزراعي نظرًا لما تحظى به من اهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- بصفة خاصة أولا ولما يشكله امتهان زراعتها من قبل المواطن من توسع لافت انعكس واقعه على نسبة الأراضي المزروعة في البلاد من جهة أخرى .

وأضاف العمراني: يأتي على رأس هذه المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى السلطنة في مجال إنتاج ثمار النخيل عالية الجودة مشروع إكثار ونشر الأصناف المميزة والإحلال والتجديد لنخيل التمر إضافة لتبني الوزارة لمشروع نشر العديد من وحدات التمور لإيجاد صناعات تعتمد على رفع جودة منتجات التمور وهو مسعى حكومي تنموي .

واشتمل اللقاء على جلستين قدمت فيهما أوراق عمل جاءت في مجملها حول النخيل،  شهدت الأولى استعراض 4 أوراق عمل بدأتها رحمة الجابرية من الشركة الوطنية المتحدة لتصنيع التمور، التي قالت إنّ رحلة العمل بدأت من سنة 2006 وكانت بداية بسيطة برأس مال بسيط ومكان العمل في مخزن لتجميع التمور وتعبئتها وتوفر الشركة الوطنية المتحدة لتصنيع التمور تشكيلة واسعة من التمور المعبأة بعلب مختلفة مناسبة لكي تقدم كهدايا ترحيبية، وفي الولائم، والمقاهي والمطاعم، ويمكن تصميم علب التمور الخاصة بالشركة الوطنية المتحدة للتمور حسب طلب الزبائن من الشركات والأفراد.

وأضافت الجابرية: أفضل التمور الموجودة بالشركة هي الخلاص إلى جانب الفرض الذي لقي إقبالاً واسعاً من جانب المستهلك ويعد من الأصناف التجارية الممتازة المرغوبة في الأسواق إذ يحتفظ بنكهته الطيبة عند خزنه لفترة طويلة، كما يوجد تمر بونارجة وبرني وحنظل وأصناف أخرى وحجم الإنتاج يصل إلى  1000 طن في السنة .

وقدم طه بن حسن الخابوري من المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة ورقة عمل استعرض من خلالها المواصفات القياسية للتمور العمانية ومواصفة التمور المعبأة والتمور غير المعبأة ومواصفة دبس التمر، إضافة إلى مواصفة عجينة التمر ومواصفة نوى التمر ومواصفة التمور العضوية ودليل الممارسة الصحية لإنتاج الفواكه المجففة.

وقدم عبد الله بن محمد السعيدي من غرفة تجارة وصناعة عُمان ورقة عمل حول دور الغرفة في ترويج المنتجات العمانية وقال إنّ آلية مشاركة الغرفة في دعم المنتجات العمانية تتمثل في المشاركة في المعارض الدولية بالجناح العماني بدعوة عدد من الشركات تتراوح من 12 إلى 30 شركة. وقد بلغت مشاركتها ما يزيد على 6 معارض وإقامة منصة للغرفة في المعارض الدولية والمشاركة بتنظيم معرض المنتجات العمانية خارجيًا ما يزيد على 8 معارض وداخليا ما يزيد على 15 معرضًا إضافة إلى دعم الغرفة للمنتجات العمانية من خلال التعاون مع بعض الجهات الحكومية في إقامة معارض أوبكس والتي بلغ عددها حتى الآن 6 معارض.

وتناول سلطان بن سيف المعولي من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ورقته دور الهيئة في دعم المشاريع الزراعية .

وشهدت الجلسة الثانية تقديم 4 أوراق عمل حملت الورقة الأولى عنوان قصص نجاح إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية وقدمها محمد بن عبد الله الجعفري من مصنع التمور واحة الشرع، وقدم نبذة عن عمل المصنع بداية من الحصول على التمر مروراً بفرزها وتعبئتها حتى وصولها إلى المستهلك .

وتناول خالد المصلحي من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ورقة عمل حول فرص الاستثمار في المناطق الصناعية، وأشار إلى أنّ المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ومنذ إنشائها عام 1993م بدور بارز في تعزيز موقع السلطنة كمركز إقليمي رائد للصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز وذلك من خلال جذب الاستثمارات وتوطين رأس المال الوطني وإدخال التقنية الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم .

واستعرض فيصل بن سعيد الحكماني من الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات في ورقته أسواق التصدير للتمور العمانية وحجم التبادل التجاري للتمور وأهم دول التبادل التجاري مع السلطنة للتمور. وعرَّف أحمد البلوشي من وكالة ضمان ائتمان الصادرات العمانية في ورقته الوكالة ودورها في حماية المنتجين العمانيين .

تعليق عبر الفيس بوك