3 جلسات نقاشية يشارك فيها متحدثون من السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية

مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن ينظم الندوة السنوية حول "تعزيز الصحة عبر دورة الحياة"

 

 

 

مسقط - العمانية

يُقيم مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن اليوم في جامعة فرجينيا الأمريكية ندوته السنوية التي ستكون هذا العام بعنوان تعزيز الصحّة عبر دورة الحياة: دروس وفرص متبادلة في عُمان والولايات المتحدة. ويتضمّن برنامج الندوة عقد 3 جلسات يُشارك فيها متحدثون من السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة الذي سيسلط الضوء في كلمته على الخدمات الصحية وتطورها في السلطنة.

ويتحدث في الجلسة الدكتور جيفري ليجرو مساعد رئيس جامعة فرجينيا للشؤون الدولية وأستاذ السياسة والدكتورة تيريسا سوليفان رئيسة جامعة فرجينيا، وسعادة السفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة المعتمدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة مجلس الإشراف على مركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن.

ويشارك في جلسات الندوة من الجانب العماني الدكتور خالد الرصادي استشاري أول بمستشفى ورئيس قسم الكيمياء العضوية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بورقة حول عبء مخاطر مضاعفات الأيض القلبي ونظرة عامة على برنامج محاربة عسر شحميات الدم.

ويتناول الدكتور زاهد المنذري رئيس قسم علم الأورام الإشعاعي ونائب مدير مركز الأورام الوطني بالمستشفى السلطاني في ورقته "دور منظمات المجتمع المدني في الحد من السرطان في المناطق الريفية" وسيلقي الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي استشاري أول في صحة الأسرة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية ورقة بعنوان "مشروع نزوى للحياة الصحية: الدروس المستفادة"، كما يلقي الدكتور عبدالله المنيري رئيس قسم البحوث والدراسات في المجلس العُماني للاختصاصات الطبية ورقة بعنوان "مقدمة حول المجلس العماني للاختصاصات الطبية وبرامجه".   

ويتحدث في الجلسة العامة للندوة الدكتور فيليبي سييرا مدير قسم بيولوجيا الشيخوخة في معهد الشيخوخة الوطني معهد الصحة الوطني الأمريكي، بينما تتناول الجلسة الأولى التدخلات الشاملة لمضاعفات الأيض القلبي يتحدث خلالها الدكتور زين يان أستاذ مشارك في الطب ومدير مركز العضلات الهيكلية بمركز روبرت بيرن لأبحاث القلب في كلية الطب في جامعة فرجينيا حول تدخلات متنوعة لمضاعفات الأيض القلبي، ويلقي الدكتور كولين مكنمارا أستاذ الطب في مؤسسة ادوارد بيتي نايت سكربس بكلية الطب في جامعة فرجينيا ورقة حول "التحوير المناعي للحد من تصلب الشرايين".

وفي الجلسة الثانية للندوة التي ستتناول الوقاية من السرطان في المناطق الريفية يلقي الدكتور ويندي كوهين أستاذ مشارك في العلوم الصحية بجامعة فرجينيا ورقة بعنوان "مركز السرطان بلا حدود: فرص الحد من السرطان في المناطق الريفية: العلاج والشفاء". كما يلقي الدكتور لي جونز أستاذ الفسلجة في قسم الطب ورئيس برنامج بحوث الرياضة والأورام في مركز سلوان كيترنج للسرطان ورقة حول العلاج الرياضي لمرضى السرطان.

وتركز الجلسة الثالثة على موضوع البيئة والصحة والرفاهية سيتحدث خلالها الدكتور أرون هيب أستاذ مشارك لصحة المجتمع والاستدامة بكلية الموارد الطبيعية في جامعة كارولينا الشمالية الحكومية حول الصحة البدنية: مساهمة مواقع العمل والأحياء المجاورة في الحياة النشطة للموظفين البالغين في الولايات المتحدة، ويلقي الدكتور جيني روي أستاذ التصميم والصحة في كلية العمارة في جامعة فرجينيا ورقة بعنوان الصحة العقلية: المساحات الخضراء في الأحياء، الإجهاد والفروقات بين الجنسين، كما سيلقي الدكتور صوفي تراولتر أستاذ مشارك للسياسة العامة وعلم الاجتماع بكلية فرانك بيتون للقيادة والسياسة العامة بجامعة فرجينيا ورقة حول أهميّة الفضاءات العامة لشعور الانتماء في المجتمع. وفي الجلسة الختامية ستتحدث الدكتورة ريبيكا ديلينكهام مديرة مركز الصحة العالمية وأستاذ مشارك في الطب بجامعة فرجينيا.

وفي اليوم التالي للندوة يقوم المشاركون من السلطنة بزيارات ميدانية لعدد من المراكز الصحية والطبيّة المُتخصصة في جامعة فرجينيا بهدف الاستفادة من التجارب الأمريكية الرائدة وكذلك بغرض توفير بيئة لفرص تعاون وتواصل مستقبلي بين تلك المراكز والمؤسسات العُمانية ذات العلاقة بالمجال الصحي.

ويأتي تنظيم الندوة ضمن خطة برامج وأنشطة المركز السنوية التي يتم تنفيذها في الولايات المتحدة أو في السلطنة والتي تهدف إلى التعريف بالسلطنة وتاريخها وثقافتها ومنجزات نهضتها الحديثة إضافة إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين العُماني والأمريكي.

ويشار إلى أنّ الندوة هي السابعة على التوالي التي يعقدها مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن حول السلطنة منذ عام ٢٠١٠م حيث يجري التنسيق مع مؤسسة أكاديمية أمريكية لاستضافة الندوة بحيث تتناول في كل عام موضوعًا مختلفا تُعنى به السلطنة ويكون من اهتماماتها وأولويّاتها.

تعليق عبر الفيس بوك