"الزبير" تدشن مختبر الشباب لمساهمة الأجيال الجديدة في دفع عجلة التنمية

 

 

مسقط - الرُّؤية

دشَّنت مؤسسة بيت الزبير -ممثلة في مختبر الشباب- برنامجها السنوي الذي يُسهم في الاهتمام بقطاع الشباب كثروة وطنية تُساعد في دفع عجلة التنمية. ويعدُّ المختبر فكرة رائدة تعبِّر عن الاهتمام الذي توليه مؤسسة الزبير لمختلف الشرائح والفئات، ويهدف لترجمة تطلعات الشباب لتكون برامج مُستدامة بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة والأهلية، ومحاولة إيجاد تناغم بين مختلف المشاريع والبرامج المعنية بالشباب حتى تتضافر الجهود، وخلق كل ما هو جديد ومبتكر للاستفادة القصوى من هذه الفئة.

وقال مُحمَّد المكتومي المشرف العام: نسعى لإيجاد برامج تهم القطاع الشبابي، وترتبط بشكل مباشر باحتياجات هذه الفئة؛ فمن خلال الاحتياجات يُمكننا التفكير بإستراتيجيات التعاطي مع هذه التطلعات والمرئيات؛ فمرَّتْ مرحلة التخطيط لمختبر الشباب بعدد من المراحل: بداية بدراسة توجهات مؤسسة بيت الزبير وتحديد أهداف المختبر؛ ثم عقدنا جلسات حوارية مع الشباب وعرض أفكار المختبر عليهم؛ كانت الجلسة ثرية بالأفكار، وساعدتنا على اختيار أفضل البرامج للمختبر، ثم ختمنا مرحلة التخطيط بتمحيص الأفكار ودارسة إمكانية تطبيقها.

وقال يونس بن علي المعمري عضو المختبر: استنادا لإيمان إدارة مؤسسة بيت الزبير بالشباب، عملت مع الزملاء على التخطيط لمختبر الشباب، وقد أولينا أشد اهتمامنا برغباتهم ورؤاهم في مراحل التخطيط، وسيكونون العامل الأهم في مراحل التنفيذ بإذن الله. ويُذكر أن مختبر الشباب يأتي ضمن إطلاق عدة مختبرات دشَنت بها مؤسسة بيت الزبير موسمها الثقافي للمساهمة في رفد الحركة الثقافية والمشهد الثقافي في البلاد.

وتنطلق برامج معنية بمواكبة هذه التطلعات؛ أهمها: منتدى الشباب الذي يناقش موضوعات ذات أهمية مجتمعية، ويتيح للشباب التعبير عن آرائهم، كما يهدف لرفع مستوى الوعي المجتمعي لبعض الموضوعات المطروحة، ومن البرامج أيضا برنامج قدرات الذي يُعنى بتدريب الشباب في مجالات مختلفة، إضافة إلى برنامج "تنافس" الذي يتنافس فيه الشباب بتقديم حلول وأفكار تمس الواقع الثقافي والاجتماعي والبيئي والتكنولوجي.

تعليق عبر الفيس بوك