دبي – رويترز

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إن الخيار المتاح للناخبين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية هو بين "السيء والأسوأ" وإن التراشقات الحادة في المناظرات بين المرشحين تظهر غياب الأخلاقيات في الولايات المتحدة. وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء "تزعم أمريكا أن لديها ديمقراطية عمرها يتجاوز 200 عام وأنهم أجروا انتخابات رئاسية 50 مرة لكن لا توجد أخلاقيات في هذا البلد." وقال لحشد في أحد الملاعب أثناء زيارته لمدينة أراك وسط البلاد "شاهدتم المناظرات الرئاسية وكيف يتحدثون وكيف يتبادلان الاتهامات والسخرية."

وقال روحاني إن أحد الرؤساء سأله أثناء زيارته للأمم المتحدة في سبتمبر عمن يفضل بين المرشحين للانتخابات الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب أم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأضاف روحاني "قلت هل اختار بين السيء والأسوأ؟

وعلى جانب آخرن قال إريك ترامب ابن مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أمس إن والده سيقبل نتائج الانتخابات الأمريكية إذا كانت نزيهة. وأضاف لشبكة (إيه.بي.سي) "سيقبل والدي النتيجة إذا كانت نزيهة بنسبة مئة في المئة

وأظهرت نتائج أحدث استطلاع لرويترز/ إبسوس على مستوى الولايات الأمريكية نشرت نتائجه يوم السبت أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون تحافظ على تقدمها الكبير في السباق للفوز بالمجمع الانتخابي.

وتتقدم كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغلب الولايات التي يحتاج إلى الفوز بها إذا كان يريد أن تكون له فرصة في نيل الحد الأدنى من الأصوات للفوز وهو 270 صوتا. ووفقا للاستطلاع فكلينتون لديها فرصة تزيد عن 95 بالمئة للفوز إذا أجريت الانتخابات هذا الأسبوع. والنتيجة المرجحة هي حصول كلينتون على 326 صوتا مقابل 212 لترامب في المجمع الانتخابي.

وأدى ترامب أفضل أداء له يوم الأربعاء في المناظرة الثالثة والأخيرة خلال الحملة الانتخابية لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن كلينتون فازت أيضا بالمناظرة. ويشكك ترامب في تلك النتائج.

وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن السباق ازدادت حدته قليلا هذا الأسبوع رغم أن استطلاعات أخرى أوضحت احتفاظ كلينتون بتقدمها المطرد. لكن الاستطلاع يوضح أن الصورة الأوسع ستظل قاتمة بالنسبة لترامب قبل 17 يوما على انتخابات الثامن من نوفمبر.

وأحرز ترامب تقدما في ساوث كارولاينا حيث عزز تقدمه الضئيل الأسبوع الماضي إلى سبع نقاط. لكنه تراجع في أريزونا التي أصبح من الصعب التكهن بنتيجتها. وحافظت كلينتون أيضا على تقدمها في فلوريدا وبنسلفانيا اللتين تمتلكان 49 صوتا في المجمع الانتخابي. ولا يزال التنافس محتدما في أوهايو. ووفقا للاستطلاع الأخير فإن الإقبال المنخفض من الناخبين على التصويت يفيد ترامب بشكل عام لكن أفضل أمل له في النجاح هو ارتفاع نسبة إقبال الناخبين الجمهوريين على التصويت وانخفاض نسبة الناخبين الديمقراطيين في المقابل.