بغداد- الوكالات
اقتحم الجيش العراقي أمس السبت منطقة مسيحية كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ 2014، وذلك في إطار العمليات المدعومة من الولايات المتحدة، لإفساح المجال لدخول الموصل آخر مدينة كبيرة في قبضة التنظيم المتشدد في العراق.
ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عرضا تركيا للمساعدة في معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة التنظيم، بعد اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في بغداد. وقال العبادي للصحفيين الذين يسافرون مع كارتر إنّه يعرف أنّ الأتراك يريدون المشاركة لكنّه يقول لهم "شكرا". وأضاف أن هذا أمر سيتعامل معه العراقيون وإذا كانت هناك حاجة للمساعدة فالعراق سيطلبها من تركيا أو دول أخرى في المنطقة. وخلال زيارة لتركيا أشار كارتر إلى مساندة أمريكية مشروطة لأي دور تركي محتمل في الحملة وقال إنّ هناك اتفاقا من حيث المبدأ يمكن أن يسمح بمشاركة تركية في نهاية المطاف. لكن كارتر ومسؤولين آخرين اعترفوا وقتها أن تفاصيل الدور التركي لا زالت تخضع للتفاوض وأن العراق يجب أن يوافق على ذلك. ولا ترجح نبرة التصريحات التي أدلى بها العبادي أن ذلك قد يحدث قريبا.